قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا ولكن هل يستحق كل معلم هذه المكانة وهذا التبجيل؟ لا اعتقد ذلك . فهناك معلمون ومعلمات لا يستحقون إلا الهجاء و الذم أساؤوا إلى أشرف المهن بتصرفاتهم اللا مسؤولة وبأخلاقهم المنخفضة وقلوبهم القاسية غادة طالبة في الصف التاسع (مدرسة صلاح الدين) تقول بمرارة : " أحرق قلبهن، لا وفقهن دنيا و لا آخرة، تعقّدنا من الدراسة بسببهن، كأنهن يعاملين حيوانات . تدخل الفصل وقبل أن تشرح الدرس: يا حشرات، يا حيوانات، يا حمير، يا بقر وقد احنا بالإعدادية.. ما لهاش أي حق أنها تمد يدها علينا، إذا أخطانا أو قصّرنا تتعامل بالدرجات" وتضيف قائلة:" كان معانا أستاذة محترمة، أخطأنا تقول لو سمحتي أُخرجي، اجلسي جنب الباب، دون أن تهزأ أو تتمسخر " شيماء طالبة في الصف الخامس تحكي وتشكي من معلمتها قائلة : " الأستاذة تجلس تقول: يا حيوانات با مسح بكن الأرض وأشل الحجاب وأمسح به السبورة " سألتها وهل فعلت؟ قالت: نعم! أقسم بالله : تأخذ الحجاب حق البنت وتمسح به السبورة , تجلس تقول لنا حمير, بقر, تضرب عشرين خبطة وراء اليد و تقبص بالأذن, وأستاذتنا تجيب طلاب الفصل الثاني علشان تهزئنا قدامهم " الطالبة نادين فاضل من مدرسة الكويت الصف السادس تقول : " المدرسات لا يبدعن إلا في الاستهزاء و العقوبة وليس لديهن القدرة مطلقاً على توصيل المعلومة للطالب, وأذكر أن إحدى المعلمات دخلت وشرحت الدرس وعندما لم أفهم ممّا قالته شيئاً بكيت بمرارة " حكايات و شكاوى يقطر لها القلب دماً, وسلوكيات تشمئز منها النفوس وتقشعر منها الأبدان , ممّن؟ ولو تأملنا في قوله تعالى: " فوجدا عبداً من عبادنا آتيناه رحمةً من عندنا وعلمّناه من لدُنَّا عِلما " فسنجد أن الله تعالى قدّم الرحمة على العلم، فهل تعقلون يا بُناة الأجيال وصُنَّاع العقول؟ !
أحلام القبيلي
مش كلهم 856