غرد الدعي ماكرون ،"ومن حقي وصفه بذلك وبأبشع من ذلك، فأنا أمارس حرية التعبير التي يزعم أنه يحترمها غرد بالعربية قائلاً : لا شيء يجعلنا نتراجع أبداً نحترم كل أوجه الاختلاف وبروح السلام لا نقبل أبداً خطاب الحقد ، وندافع عن النقاش العقلاني سنقف دوماً إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية " هذا الدعي يناقض نفسه وبشكل واضح وجلي، يقول لن نتراجع ثم يقول نحترم هل تقصد يا ماكرون أنك لن تتراجع عن قلة احترام الأديان؟! ودعم السخرية والاستهزاء بالرموز الدينية؟ ! ثم يقول : لن نقبل خطاب الحقد ، وهو في نفس الوقت من يعمل على إشعال نار الفتن وإيغار الصدور باستفزازه المسلمون حول العالم، مع سبق الإصرار والترصد يقول : سنقف إلى جانب كرامة الإنسان ، وهو يجرح مشاعر الملايين ويدافع عن المستهزئين، ويشرعن عمل الساخرين أم أنه لا يعتبر الإنسان المسلم إنسانا!؟ ثم ما هي القيم العالمية التي ستقف إلى جانبها؟ هلا حدثتنا عنها قليلاً، ألا تعلم أن احترام الأديان أبرز هذه القيم ! وإذا كنت تدعو لاحترام الرأي الآخر ،دون حدود أو قيود لماذا تنزعج من سخرية البعض من حرمك الغير مصون؟ ولماذا سارعت باستدعاء سفيركم في تركيا لمجرد أن أردوغان شكك في قواك العقلية؟ !
أحلام القبيلي
ادعاء الدعي "ماكرون" 1139