بين كم هائل من الأخبار المؤلمة والموجعة، الطافحة بروائح الدم والأشلاء والفقر والمرض على شريط أخبار إحدى القنوات، دمعت عيني لخبر مختلف عما قبله : (الكويت تؤكد التزامها الكامل بمساعدة اليمن على جميع الأصعدة، وشددت على أهمية التوصل لحل سياسي للأزمة) نعم هذه هي الكويت، وهذه هي حكومة الكويت، وهذا هو شعب الكويت كانت ومازالت رمزا للإخاء والعطاء والسخاء والحب والتسامح والسلام هي الكويت وحدها بين أقرانها تعطي وتمنح، تبني، وتعمر، وتشيد، دون أن تتبع ذلك مناً ولا أذى تعلمنا منها صغاراً القيم والمبادئ والأخلاق والذوق ومن منا ينسى افتح يا سمسم كانت ومازالت تهتم بالسلامة وتتمناها للجميع ومن منا ينسى برنامج سلامتك حفظ الله الكويت، وشعب الكويت، وحكام الكويت وللكويت أرضا وإنساناً كتبت هذه الأبيات : بلاد الخير، وأهل الخير تغنى باسمهم يا طير وبلغ يا هوى كل بيت سلام الله لك يا كويت يا حصن الأمة العالي يا درع لديننا الغالي يا رمزٍ للوفاء حبيت سلام الله لك يا كويت عرفنا الطيب معناكم ينال الخير من جاكم ومهما درت او لفيت ابد ما شفت مثل كويت احبك يا كويت الخير وفي قلبي معزه غير وانا للأحمدي حنيت سلام الله لك يا كويت سحايب جود يمناكم روتنا من عطاياكم محال احصيه لو عديت سلام الله لك يا كويت تحية من يمانية هواها خالص النية دعيت الله وتمنيت يدوم العز لك يا كويت