غير رسول الله صلى الله عليه وسلم مسار جيش المسلمين المتوجه لقتال المشركين في فتح مكة من أجل كلبة كانت ترضع صغارها خشية أن يفزعها الزاحفون أو يتعرضوا لصغارها بأذى رغم وعورة الطريق وصعوبة تنفيذ الأمر وكان يوصي الجيوش قبل إرسالهم للحرب أن لا يقتلوا امرأة ولا وليدا ولا يهدموا منزلا ولا يقتحموا ديرا أو كنيسة وقال صلى الله عليه وسلم في فتح مكة : من دخل داره فهو آمن ومن أغلق عليه داره فهو آمن ولكنهم تجردوا من إنسانيتهم وخالفوا شريعة ربهم وسنة نبيهم وتنكروا للأسلاف والأعراف وانتهكوا الحرمات واقتحموا البيت وروعوا الصغار واعتدوا على الأم أمام أطفالها قتلوها يا رسول الله قتلوا أحلام دون ذنب أو جرم . فهل سيلقى القبض على المجرمين، وينفذ فيهم شرع الله؟ أم سيغلق ملف الجريمة بوساطة وثور؟
أحلام القبيلي
"قتلوا أحلام يا رسول الله" 916