ما كنت أحسبني أحيا إلى زمن
يسيئ بي فيه كلب وهو محمود
ومن البلية عذل من لا يرعوي
عن غيه، وخطاب من لا يفهم
وإذا أشار محدثا فكأنه
قردٌ يقهقه أو عجوزا تلطم
وإذا أتتك مذمتي، من ناقص
فهي الشهادة لي بأني كامل
قيل للمتنبي:
فلان يهجوك
قال هذا صعلوك يريد ان نرد عليه فيدخل التاريخ.
ويقول الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي بالأكاديمية الطبية:
إن الشخصيات التي تستمتع بالسخرية و «التريقة «على الآخرين يعانون من اضطراب في الشخصية أو مرض الفصام، مما يزيد من الشعور بالاحتقار والتقليل تجاه الآخرين ويشعر دائما أنه أفضل شخص في العالم.
وتعاني هذه الشخصيات من التعالي والغرور وتحطيم كل الأطراف من حولها والسبب نشأته في بيئة أسرية غير سوية، ويعود ذلك للأهل والتربية.
هيا قولوا لقليل الأدب، الذي نترفع حتى عن ذكر اسمه
إذا أهلك ما ربوك لا تضطرنا لتربيتك.