الحوثي وراء كل الاغتيالات والتفجيرات والحرب وسفك الدماء في اليمن منذ 2004، بل منذ سقوط نظام الإمامة 1962 ظل الإماميون يهددون الجمهورية بجرائمهم.
حتى في 2011 لا نستبعد أن يكونوا هم وراء جمعة الكرامة وتفجير جامع النهدين.
إيران وميليشياتها في المنطقة لا يتورعون عن استهداف المطارات والموانئ والمنشئات المدنية وتأريخها حافل بالتفجيرات والاغتيالات.
أمام التحالف والحكومة الشرعية مهمة الاستفادة من هذا الاختراق الأمني الكبير في اعادة بناء المنظومة الأمنية للعاصمة المؤقتة عدن وتمكين مؤسسات الدولة من القيام بمهامها ، ووحده استعادة الدولة هو الذي يلحق بالحوثيين الهزيمة الكبرى .