يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي انه لا يجوز ذكر الله تعالى في عدة مواضع تنزيهاً له عن هذه المواضع المستقذرة.
وهي الحمامات وبيوت الخلاء" " فكيف بمن يدخلون الحمامات لقضاء الحاجة ومعهم جوالات جعلوا نغمتها دعاء أو آيات مرتلة من القرآن.
كما أفتى العلماء بعدم جواز استخدام آيات القران الكريم نغمة للجوالات لما في ذلك من عدم احترام لكلام الله تعالى حيث تقطع الآية ليرد على الاتصال وأن القرآن لم يجعل لذلك . كما قال الشيخ رحمة الله عليه أن هناك مواقفاً يجب على المؤمن أن ينزه اسم الله تعالى وأن يذكره فيها، كما إذا جاءك سائل يسألك شيئاً وليس معك وقد اعتدنا أن نقول للسائل حينئذ " الله يحنن عليك " أو كما نقول نحن " الله كريم ". فمن أول ما يسمع كلمة الله كريم يعرف أنك لن تعطيه فيكره هذه الكلمة . وأيضا إذا قلنا إن شاء الله ونحن طبعاً لا نقولها إلا إذا كنا ناويين عدم فعل الشيء ، فأول ما يقول الواحد أن شاء الله يعلم الطرف الآخر أن الأمر الذي طلبه لن يقضى ، أو إذا ذهبت للتعزية فلا يصح إن تقول " الله هو الذي فعل هذا " فقد يسخط العبد على الله تعالى . إذن فالمؤمن لبق يستطيع أن يحدد الوقت الذي ينزه فيه اسم الله تعالى عن أن يذكره وهو بهذا التنزيه يذكره حينما لا يذكره لأنه لم يذكره تنزيهاً له عن هذه المواطن كما يقول الشعراوي رحمه الله تعالى : كما وأن من إجلال اسم الله تعالى إذا ذكرت اسمه أو كتبته تقول الله تعالى أو جل وعلا أو سبحانه.