بعد ان أصدر هادي قرارات بتعيينات مختلفة قبل ثلاثة أيام قامت قيامة الانتقالي وكل من يدور في فلك الإمارات من الأحزاب والجماعات بأن تلك القرارات تخالف اتفاقية الرياض حسب الانتقالي وتخالف الدستور حسب البقية من شقات الإمارات صاحب ذلك حملة إعلامية قوية بأنهم سيعملون ويعملون إذا لم يتم توقيف تلك القرارات! كانوا في حملتهم الإعلامية والتهديد والوعيد يراهنون على ضعف مؤسسة الرئاسة وعلى هادي بالذات الذي تعود منه الجميع التراجع في العديد من المواقف والقرارات لكنه هذه المرة وفي فلته نادرة وجه لهم صفعة قوية لم تكن في حسبانهم حين استدعاء من شملتهم تلك القرارات لتأدية اليمين الدستورية أمامه وهو ما كان. تفسير الانتقالي الإماراتي لاتفاقية الرياض هو ان يكون هادي رئيساً ايام السبت والأحد والإثنين والانتقالي يتولى الأمر الثلاثاء والأربعاء والخميس وتكون الجمعة عطلة للجميع وعلى ان يراجعهم هادي في قراراته التي يصدرها في ايامه.
لسان حالهم اليوم يقول: ما هذا هادي الذي نعرفه والذي تعودنا على ضعفه وتذبذبه انه هادي آخر.
المؤتمر الشعبي فرع الإمارات أصدر بيان معارض للقرارات باسم اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي والحقيقة ان البيان موقع عليه الشيخ سلطان البركاني وولده الله يصلحه وليس له علاقة بالمؤتمر الشعبي مثله مثل عيدروس الزبيدي الذي يقول: انه مفوض من شعب الجنوب وشعب الجنوب عنده هو شلال شايع صاحب (الرقصة) وهاني بن بريك صاحب (السُنة). اما الناصري والاشتراكي في معارضتهم للقرارات فحالهم كحال جزار لا يمتلك رأس مال ولكنه حريص ان يدخل السوق ويشتري راس ذبيحة من أحد الجزارين ويبدأ يبسط ويحدد السكاكين ثم يضع الراس فوق قطعة الخشب ويبدأ بدقها بالعطيف وهو يردد بصوت عالي (صلّي) كما يفعل الكثير من الجزارين ويتصايح مع هذا وذاك المهم ان يعرف الجميع في السوق ان فلان الجزار دخل السوق وفي نهاية يومه يضع الرأس داخل شواله ويروح البيت وهكذا في بقية اسواق الأسبوع وبهذا يظل اسمه ضمن جمعية الجزارين...