الرئيس الأمريكي المنتخب (بايدن) ونواب بالكونغرس يحضرون قداسا في كنيسة بواشنطن قبيل التنصيب وهذا إجراء متبع عند تنصيب أي رئيس أمريكي جديد لا بد من المرور على الكنيسة قبل ان يؤدي اليمين.
تخيلوا معي لو ان زعيم عربي زار المسجد وصلى فيه ركعتين قبل ان يقسم اليمين فما هو رد الفعل في الإعلام العربي؟
منهم من سيقول ان الرجل إخواني من زمان ولكن بالسر ومنهم من سيقول انه قاتل في افغانستان في الثمانينات ومنهم من سيقول انه سلفي متشدد المهم الكل سيجمع ان هذه الخطوة (ذهابه للمسجد) تدل على انه متطرف ويتبع جماعة معينة.
ممكن يزور كنيسة او معبد قبل التنصيب سيعتبر هذا من التسامح والانفتاح لكن يزور مسجد وكمان يصلي فيه ركعتين فهذا هو التشدد والتطرف..