مجلس النواب يكلف لجنة تقصي بشأن ما أثير من مخالفات البنك المركزي في عدن، هذا ما اعلنته وسائل الإعلام!!!
معناه عظم الله أجرنا في البنك المركزي فقد سبق لمجلس النواب الذي يرأسه الشيخ البركاني ان كلف لجنة لتقصي الأوضاع في سقطرى بعد إخراج الشرعية من هناك وكانت النتيجة بعد التكليف الذي كان إعلاميا فقط ليس إرجاع الشرعية بل قيام الإمارات بمنع اليمنيين من دخول سقطرى.
مجلس نواب اجتمع أعضائه مرة واحدة فقط مقابل حافز مادي مجزي واقرار راتب شهري مغري وكان الهدف انتخاب رئيسا له وبعدها عاد أعضائه ليسيحوا في عواصم العالم ويبتغوا من فضلها وكلُ له ليلى يغني عليها واليمن ليس لها نصيب من الغناء او النشيد.
ومع ذلك ما زال اسمه البرلمان اليمني، عندما أسمع وسائل الإعلام تتحدث عن البرلمان اليمني اتذكر قصة اسد الإمام احمد الذي كان في قصره بمنطقة صالة بمدينة تعز كان الكل يتحدث عن أسد الإمام وتؤخذك الرهبة عندما كنت تسمع بهذا الاسم لكن عندما تقترب منه تكتشف انه لم يعد من آكلات اللحوم فلم يعد معه مخالب ولا أنياب ومع ذلك ما زال محتفظ باسمه (أسد الإمام) على الرغم ان وجبته المفضلة أصبحت هي (العصيد).