صحيح معنويات الأبطال في مأرب لا تحتاج لنصائح أصحاب الفنادق
وصحيح أن الحملات الشعبية لليمنيين ضد الحوثي لا تمنع هجماته الارهابية التي اتخذ قرارها الحرس الثوري الإيراني؛ لكن المؤسف لا وجود لأي خطوات عملية من الرئاسة والحكومة اليمنية تعزز الجيش الى جانب التصريحات والاتصالات.
ماذا لو أعلن رئيس الجمهورية تفعيل اتفاقات عسكرية مع شركاء اقليميين ودوليين لحماية 4مليون مدني في مأرب تحت هجمات صواريخ الحوثي وايرلر ؟
ماذا لو نائب الرئيس عاد إلى مأرب لقيادة المعارك في الميدان ضد الارهاب الحوثي الايراني؟
ماذا لو رئيس الحكومة يخصص مليار دولار رواتب وتسليح للجيش؟
ماذا لو أعلن وزير الدفاع معركة صنعاء انطلاقا من كل الجبهات العسكرية وإقالة قادة أي جبهة لا تتحرك؟
ماذا لو رئيس الأركان شكل لجان عسكرية ميدانية للتعبئة واستقبال المتطوعين للقتال وفتح معسكرات تدريب؟
ماذا لو وزير المالية ومحافظ البنك المركزي فتحا حسابات للتبرعات الشعبية؟
طوارئ الحرب تقوم به أي دولة تخوض حربا على أطراف حدودها مع أي عدو، فما بالكم بما يحصل في اليمن من حرب مصيرية على ما تبقى من رمزية الدولة.
يخوض اليمنيون الحرب الأخيرة دفاعا عن آخر جدار تتكئ عليه الجمهورية اليمنية (مأرب)، ولا يوجد طوارئ حرب عند قيادتنا.
أي كارثة نحن فيها؟!!