من اعجب العجائب ان الإنتقالي يشجع المواطنين في سيئون التي لا يسيطر عليها
على الخروج هذه الإيام الى الشارع وممارسة التخريب تحت ذريعة المطالبة بتوفير الخدمات مع رفع علم الإنفصال بينما في عدن التي يسيطر عليها ويحكمها بالحديد والنار والذي يعيش سكانها في جحيم انعدام الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء وانعدام الامن وانتشار السطو على الممتلكات العامة والخاصة تحت نفس العلم الإنفصالي فإنه يقمع بالحديد والنار اي خروج للمطالبة بتوفير الخدمات وتثبيت الامن هناك ويتهم كل من يطالب بذلك بأنه يعمل ضد الجنوب ويشتغل مع قطر وتركيا واذربيجان وبوركينا فاسو . يذرف الدموع على سيئون ويغمض عينيه في عدن إنها دموع في عيون وقحة