مؤسف ما عمله الحوثي الايام الاخيره بحق مقاتليه .. على جبال هيلان حصد الجيش الليلة أعدادا هائلة من الحوثيين أضعاف ما حصده الطيران الاسبوع الماضي.
الحوثي لم يعد قادر العودة للخلف ويطمع أن يحصل على مأرب كجائزة لتضحيته بآلاف المقاتلين من أتباعه بثقة عالية، ولَم يضع إجابة لسؤال ملح ، ماذا لو هزم في مأرب؟
يبدو أن الحوثي لديه مخرج يثق فيه كما يثق في الانتصار ، وإذا كان كذلك فمن أعطاه ثقة انقاذه كما أعطته إيران ثقة استمرار حربه ؟
وكيف سيكون أدائه في الجبهات الأخرى لو انهزم؟
وهل مستعدة لهزيمة كبرى على أبواب صنعاء، كما كان يعتقد أنه سيحقق انتصارا جديدا على أبواب مأرب !؟
• • لا توجد حكومة في العالم تعتقد أنها حكومة الأمم المتحدة إلا حكومة معين عبد الملك..لا ترى لا تسمع لا تتكلم وحالفة يمين أن لا تدفع راتب جندي من الجيش في معركته المصيرية.
إذا بنوككم مفلسة استلفوا من التجار وادفعوا رواتب الجيش،وقدموا استقالتكم عند أطرف مقر حكومي.
وضع لا يشرف اليمنيين
•• كان غريفيث يقول للشرعية " إذا لم تفتحوا مطار صنعاء والموانئ وتشركون الحوثيين في إدارة النفط والغاز والكهرباء في مأرب فسيجتاحون المدينة".
انتظر غريفيث شهرا كاملا حتى يتحقق تهديده، ولكن المؤسف أن أمنياته ذهبت أدراج الرياح ، ليخرج اليوم بعد فوضى الانتقالي في عدن ويعيد أمنياته على شكل طلب ينقصه التهديد باجتياح مأرب، أما بعد انتصار تعز وحجة والساحل وجبهات أخرى سيأتي مترجيا ، فهدفه الأول يظل كما هو تحقيق أي انتصار للميلشيات يساعدها على البقاء .
هناك رعب يجتاح عراب السياسة البريطانية وهو أن يصل الشعب اليمني الى لحظة الثورة التي لا يمكن التحكم بها، ولذلك يحافظون على الميلشيات ويدعمونها ويشكلون لها ميلشيات أخرى، بل سيستخدمون ملفات الإرهابيين كما استخدموا الملفات الانسانية ضد الحكومة.
أما أن يحرق الحوثي 500 مهاجر افريقي لا أهمية لها لدى البريطانيين والأمريكيين .