رحلت اليوم عن هذه الدنيا الكاتبة المصرية نوال السعداوي. رحلت التي قالت ان الطواف حول الكعبة من الوثنية، رحلت من قالت ان تقبيل الحجر الاسود قرف وتخلف.
رحلت الى الله من قالت ان الله هو الحب وليس هناك حاجه اسمها الله. رحلت الى الله من قالت لماذا لا نقول: قل هي الله أحد بدلا من قل هو الله أحد لأن فيه تحيز ذكوري تعال الله عما تقول، رحلت الى الله من كانت تسخر وتستهجن دخول المسلم الجنة والنصراني النار، رحلت نوال السعداوي التي قالت: لماذا لا يكون لي أربعة أزواج مثل ما للرجل أربع زوجات؟.
رحلت نوال التي رفضت آيات المواريث وقالت لا بد ان يكون للمرأة نفس نصيب الرجل.
رحلت نوال التي ظلت وأظلت الكثير من فتيان وفتيات المسلمين.
رحلت من كرست كل حياتها لمحاربة دين الله والاستهزاء بالشرع وبالعلماء والدفاع عن كل مرتد، رحلت من قالت: انها لا تخشى نار الآخرة منذ حررتها أمها.
ومع ذلك نجد اليوم من المحسوبين على أمة محمد من يترحم عليها رغم علمه بكل ذلك ويقول: لا تتشددوا فرحمة الله واسعة، يا سبحان الله هي نفسها تصرح انها لا تخشى النار وتستهزأ بالدين وتتطاول على الله وانت تدافع عنها وتطلب من الله ان يرحمها!!
على هذا المفهوم واصل دعائك لابي جهل وابي لهب بان يرحمهم الله وإذا مات علي البخيتي وهو مستمر بكفره وانكاره للجنة والنار فسوف نجد ان الذين يترحمون على نوال السعداوي اليوم هم أنفسهم من سيترحمون على علي البخيتي ويصفونه بعبقري زمانه!!!
أين الغيرة على دين الله وعل الله الواحد الذي خلقك من العدم؟ .
على العموم هي اليوم وحيدة أمام الله بعيدا عن الإعلام المدافع عنها والمنظمات التي كانت تتبناها وتفتح لها أبوابها فنسأل الله ان يجازيها بما تستحق..