يوم انحاز غيره لمشروع القرية انحاز هو لليمن الكبير، يوم حاول غيره نزع الهوية اليمنية عن عدن قال هو نحن على تواصل مع أبناء سقطرى من أجل تجذير الهوية اليمنية في المحيط الهندي، يوم حاول غيره التقرب الى الصهاينة أعلنها هو بوضوح ان الشعب اليمني قدم التضحيات الكبيرة من اجل فلسطين، وقال :
ليس من حق عيدروس الزبيدي ولا من حق أبوه التطبيع مع الصهاينة .
وإذا اراد التطبيع فليذهب مع سيده الى الجحيم، كان باستطاعته البقاء في عدن كوزير للداخلية مع كل الهيلمان لو انه قبل بشروط ابو ظبي ورفع علم الانفصال لكنه رفض كل المغريات وانحاز لليمن ودفع
الثمن، كان باستطاعته بعد إخراجه من عدن ومن التشكيلة الحكومية بموافقة هادي ان يعمل من باب العناد ويرفع علم الانفصال ثم يلبس الإحرام ويلبي حاجاً في اتجاه ابو ظبي كما فعل بن بريك وعيدروس وغيرهم عندما عزلوا من مناصبهم لكنه قال اليمن اولا واخيرا، يوم هرول غيره الى ابو ظبي وارتدوا العقالات ووضعوا صور اسيادهم على صدورهم ذهب الى هناك مرتديا الزي اليمني وواضعاً للخنجر اليمني التقليدي على صدره.
لقد تكلم احمد الميسر باسم اليمن الكبير لإن الدماء التي تسري في عروقه ليست هجين بل دماء يمنية حميرية .
فهل سيقول دعاة الانفصال ان الميسري أصله من تعز او الحديدة كما هو ديدنهم مع كل من يتكلم باسم اليمن الكبير في المحافظات الجنوبية؟ ...
سلام الله عليك يا أبن محافظة أبين بن ذي يقدم بن الصوارين بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن حيدان بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ. سلام الله عليك بحجم اليمن الكبير، ففي برنامج بلا حدود تكلمت عن اليمن بلا حدود.
