تظل الوحدة اليمنية راسخة في الضمير والوجدان والوعي اليمني وستظل أساس ثوابته الثورية والوطنية وهي عصية على التفكيك، ضد التلاشي وتشق دوما أفق الوعي بها انطلاقا من جذر الهوية والتاريخ ومن نصاعة الدماء الزكية لشهداء الثورة وقوافل التضحية المتتالية منذ أزمنة قديمة حتى اللحظة .
ونحن إذ نحتفي اليوم بالذكرى ال٣١ لقيام الجمهورية اليمنية في ٢٢ مايو١٩٩٠م باعتبارها أكبر حلم تحقق لليمنيين في العصر الحديث، والذي يحل علينا في ظل تحديات خطرة من قبل مليشيا الحوثي السلالية تمثل ذراع إيران وطموحاتها البائدة التي تتوهم بأحقية حكم اليمنيين قسرا وأكراها وتجرف الهوية والعقيدة والتاريخ وتقتل الانسان اليمني سعيا لمحوه من الجغرافيا التي يملكها تنفيذا لأهداف التوسع الإيراني .
وثمة قوى اخرى تريد استبدال الهوية التاريخية اليمنية للأرض والانسان اليمنيين بهويات صاغها الاستعمار البغيض واراد تحويلها الى واقع عبر أدواته الجديدة في المنطقة الساعية الى السيطرة على مناطقه الحيوية والاستراتيجية لصالح القوى التي وظفتها لهذه المهمة .
غير ان الشعب اليمني قوي الذاكرة ويقظ الوعي ويدرك حقائق هذه المليشيا وسيبطل بقذاذته المعتادة ونباهته التاريخية والنضالية الواعية طموحها وسيعيد ترتيب واقعه الوطني وفقا لأهداف ثوراته وثوراه الافذاذ وطبقا لإرادة شهداءه الذين غيروا مجرى التاريخ ورسموا علم اليمن الموحد بدمائهم وعظامهم ولن تكون اليمن الا كما في أحلام أبناءها ورجالها الافذاذ وثوارها وشهداءها وكل أحرارها النبلاء الذين رسموا بدمائهم وأقلامهم ومجمل أحلامهم شكل المستقبل الاجمل لها .
- المجد والخلود لشهداء الثورة اليمنية
- النصر للشعب اليمني الآبي. وكل عام والوطن بخير