بروفة عمان اليوم في التظاهر ضحيتها البحرين المهيأة لتمرد شيعي متوقع.
تصريح وزير خارجية عمان السابق يوسف بن علوي عن ربيع عربي قادم لم يأت من فراغ، بل هناك استشعار بأفضلية عسكرية إيرانية في الخليج يرافقه انكفاء سعودي أثبتته حرب غزة الأخيرة.
ستنقسم دول الخليج إلى قسمين في طلب الحماية بين تركيا وإيران، بينما إسرائيل والسعودية في وضعية لا تتحمل حروبا جديدة.
الكويت وقطر لديهما اتفاقيات عسكرية مع الاتراك مع عدم وجود توتر مع ايران بل جانب من التنسيق، بينما عمان علاقاتها جيدة بإيران وتركيا، في حين تختار البحرين بين سيطرة ايرانية أو تطوير اتفاقياتها مع الأتراك .
مصر ستركز مستقبلا على الاستقرار الاقتصادي والعودة للتأثير الإقليمي من خلال جامعة الدول العربية.
ما يحكم حجم ضرر السعودية من الفوضى القادمة هي نتائج حرب اليمن، ويبدو المؤشرات سلبية، وإيران قد لا ترغب في ضياع فرصة ثمينة في حوار وهمي وستشجع خلاياها في شرق وجنوب وشمال السعودية في استغلال اي فوضى اقليمية في التصعيد.