كما توقعنا في الأمس التحالف يصدر بيانا نيابة عن الحكومة وينفي فيه وجود قوات إماراتية في سقطرى وجزيرة ميون في باب المندب.
وان الأعمال العسكرية هناك هي ضد الحوثي ومن أجل الدفاع عن مأرب.
الله يسامحكم منذ ثلاثة أشهر وانا اسمع عن معارك في الكسارة وكنت اعتقد كما هو اعتقاد غيري من ابناء اليمن ان منطقة الكسارة في محافظة مأرب ولكن اتضح ان الكسارة اسم لجزيرة في باب المندب بالقرب من جزيرة ميون وهذا يفسر تواجد القوات العسكرية للتحالف هناك.
كما اتضح ان منطقة المشجح التي تدور فيها المعارك ليست في مأرب وانما اسم جزيرة في ارخبيل سقطرى محاذية لجزيرة عبد الكوري وهذا يفسر ايضاً تواجد قوات التحالف في سقطرى.. انتبهوا على الكسارة فالصومال لها اطماع هناك من زمان وتعتقد انها أقرب الى المياه الإقليمية للصومال منها الى اليمنية.
ولا استبعد ان يطلع العرادة بالأخير هو محافظ لسقطرى وليس لمأرب.
خلاصة القول: إذا لم تسحي فاصنع ما شئت.
لا حياء يمنعكم ولا دين يردعكم ولا شرعية تتكلم وتُسمعكم فواضح جدا ان الشرعية مصابة بكورونا وترقد في العناية المركزة وحالتها حرجة وعلى تنفس صناعي لذلك تصرحون وتتصرفون نيابة عنها. إياكم ان تفصلوا عنها التنفس الصناعي فليس لصالحكم على الإطلاق على الأقل في الوقت الحاضر.