الحديث عن المبادئ غير مجدي في الحروب وهناك متصدرون في الحكومة والتحالف يتسابقون على تمويل لوبيات اعلامية لتحسين صورهم بل يهدون شققا سكنية من أموال البلد الممزق بالحرب لشخصيات يتوهمون أنها مفاتيح لندن وواشنطن، وفي الأخير التأثير المقصود فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة للحوثيين!
أي فشل ذريع تعيشه هذه النخب المحنطة التي لو صرفت على الجيش الذي يحمي شرعيتها ومشروعيتها القانونية نصف ما تصرفه على تلميع صورها لتبقى في مناصب مجردة من القدرة على العمل لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه، ولما تمكنت إيران من وضع يدها على المنطقة. •
تذكروا أن اتفاق استوكهولم تم بضغط سعودي على الحكومة اليمنية وكانت نتائجه كارثية ، أما فتح المطار والميناء دون اشتراط لحضور الدولة فسيحول صنعاء إلى منطقة عبور للحرس الثوري الايراني إلى كل المنطقة. •
للأسف الخليج بقيادة السعودية والامارات وقبل ذلك الكويت وقطر ومعهم البحرين وعمان تتجه للاتفاق مع إيران والاعتراف بنفوذها مقابل أمنهم. هذا صادم لنا كيمنيين خاصة أن البداية من صنعاء بالاعتراف بحكم الحوثي ودفع اليمنيين لقبوله وخوض انتخابات صورية تشبه ما حصل في لبنان والعراق.