تحركت البيضاء وأذلت غرور الحوثي، في الوقت الذي يكثف هجومه على مأرب.
مواقع استراتيجية تحررت، وجبال كانت تمثل مواقع متقدمة للحوثيين، وأسلحة ثقيلة تمت استعادتها.
يحتاج الناس للتحرك والتوكل والنصر تحصيل حاصل.
البيضاء بجيشها ومقاومتها وبالعمالقة تعيد الاعتبار لليمنيين شمالاً وجنوباً.
التصدي لمرتزقة الحوثي الذين جمعهم إلى رداع لاستعادة المناطق المحررة، التصدي لهم مهم.
دعم مقاومة البيضاء لاستمرار تقدمها ضرورة وطنية وعربية.
البيضاء ظلمت كثيراً في التغطيات الإعلامية، بسبب دعايات الحوثيين أن مقاومتها إرهابية.
أهل البيضاء ليسوا إرهابيين يحاربون سلطة شرعية، ولكنهم مدافعون عن شرفهم في وجه سلطة غاصبة لا مشروعية لها، لا داخلياً ولا خارجياً.
تبدو العنكبوت كريهة وتتظاهر بالقوة لكن بيتها أوهن البيوت.
ويا البيضاء لك البيضاء…
•• خاطبوا الحوثي بما يفهم ؟
مناشدات المجتمع الدولي للعودة لطاولة الحوار لا تنفع مع الحوثي.
اللغة الوحيدة التي يفهمها هذا الأحمق، والتي ستأتي به للتفاوض هي اللغة التي خاطبه بها أهل البيضاء ويافع والعمالقة.
لا تنسوا أن الحوثي الذي يرفض السلام اليوم هو الذي كان يستجديه إبان معركة الحديدة.
خاطبوا الحوثي بما يفهم…
•• توحدوا تنتصروا ؟؟
ألم نقل لكم إن مليشيات الكهنة ليست قوية إلا بخلافاتنا؟
الانهيارات تتوالى، والكهنة يهربون، ومديرية الزاهر في محافظة البيضاء عادت لأبنائها.
يحاول الحوثي الاستنجاد بمقاتليه من الجبهات الأخرى، ولكن رعب الإئمة القديم من البيضاء يعتري قلوب الكهنة الجدد، الذين علمتهم البيضاء اليوم دروسها القاسية التي درستها لكهنة الإمامة بالأمس…
الحوثي ليس دولة ولا حاضنة شعبية له في البيضاء، ولولا استغلاله للمناكفات الحزبية والقبلية لما دخل البيضاء من الأساس.
الرسالة المهمة في مجريات الأحداث هي: لا حاضنة شعبية للكهنة في بلاد كل صخورها تهتف للجمهورية، وتكاتف المقاومين يحرز النصر، والتحام قوات العمالقة الجنوبية بمقاومة البيضاء يعني أن تطهير اليمن من سلطة الكهنة يقتضي تلاحماً يمنياً بلا محددات شطرية.
ونقطة أخرى: كم هو مثير للسخرية تعليق أحد المعلقين بعد التقدم الكبير الذي أحرزته مقاومة آل حميقان ومقاومة ذي ناعم والحازمية وقوات العمالقة وبدعم من قوات التحالف.!
المعلق قال: إن مجاميع إرهابية تحاول نهب مؤسسات الدولة وإقلاق الأمن والسكينة العامة في الزاهر!
يعني من حق عنصر مليشاوي جاء من خارج البيضاء، دون أن يكون ضمن سلطة دولة، من حقه أن يدخل الزاهر بالقوة، وليس من حق الحميقاني أن يستعيد أرضه؟!
منطق غريب…!