1- الإمارات بعد عدة سنوات لن تظل عربية حتى بالاسم وإليكم الحقائق.
المواطنون الاماراتيون لا تزيد نسبتهم عن 10% بينما الهنود 35 % بقية الجنسيات كالبلوش والبنغال والايرانيين يشكلون 30 % المغتربون العرب 15% .الأوربيون والأفارقة وغيرهم 10% وقريبا سيغدو الصهاينة رقم فاعل في الإمارات.
2- لن تظل الإمارات هكذا بلا أي وجود ديمقراطي أو مشاركة شعبية في السلطة فالمتغيرات الدولية وتضارب المصالح وتبدل التحالفات ستفرض الديمقراطية في الإمارات ولو بشكل تدريجي وفي اي انتخابات برلمانية أو محلية أو رئاسية سيكون الهنود أغلبية فيها بلا شك وستغدو سلطة عيال زايد ومكتوم فخرية شرفية في أفضل الأحوال وستصبح الإمارات الهندية المتحدة.
3- قد يستغرب البعض مثل هذا الحديث ويعده من باب المكايدات والخصومة مع الإمارات لكنه ان تابع الإحصاءات الرسمية الإماراتية سيدرك عمق الخلل الديمغرافي في الإمارات ونتائجه المستقبلية.
وإن تأمل الواقع واستشرف المستقبل وأطلع على بعض الدراسات البحثية والمهنية التي تستشرف مستقبل الإمارات سيدرك صدق ما نقول.