•• خرجنا في فبراير لنستبدل نظام العائلة الظاهر بدولة المؤسسات ونظام الإمامة الخفي بالجمهورية التي تكافح ستة عقود لتحقيق أهدافها الستة، لكن تحول قادة ثورتنا مرتزقة لحماية السيادة بأموال خارجية وثوارنا انقسموا قسمين بين جوع ميدان النضال و بين شقاة مع شقاة حرب الوكالة!
•• لم يعد هناك مالا وطنيا داعما لأنشطة مؤسسات يمنية تعمل في اتجاه استعادة الدولة والجمهورية، وحتى تمول أنشطة لحماية السيادة اليمنية عليك البحث عن مرتزقة الامارات أو قطر أو عمان أو السعودية لتعمل معهم، أو تكون ذو حظوة لدى السفارات والمنظمات الدولية ليعطوك مشروعا مشروطا وأموالا مشروطة لا تحقق هدف اليمنيين وأحلامهم.
•• لفته
لفتتني دورة تدريبية للجيش في مأرب على استخدام دبابات T55!!!!
هل يعرف الجيش أن الرئيس الراحل علي عبد الله صالح اشترى للحرس الجمهوري دبابات T72 و T80 و T90؟
صحيح لا غرابة لأن الجيش اليمني لم ير إلا هذا النوع القديم من الدبابات وكان معه البعض من T62 سحبها صالح من الجيش بعد استعراض حفل 22 مايو 2000.
كان صالح حريص على منع السلاح النوعي من الجيش وكان يعتقد أن حرسه العائلي هو من يحرس جمهوريته وعاصمة سلاحه سنحان.
في نهاية المسرحية دبابتان فقط من دبابات صالح اقتربتا من قصره وأسدلت الستار على قصته إلى الأبد في ديسمبر 2017.
ما كان للجيش أن يستكين لولا أنه تعرض للتنكيل من قبل رئيس وعائلته لصالح حرس سلالي سلم كل السلاح النوعي لميلشيات الحوثي.
