كنا قد أستبشرنا خيرآ بتحرير مديريات محافظة البيضاء وبعض من (جماعتنا) الكرام كان يحدد بالساعات الوقت الذي ستستغرقه قواتهم (العملاقة) لتحرير البيضاء العاصمة، والبعض كان متفائل وقال أنهم سيطبقون على رداع في ثلاثه يوم.. دار القتال عدة أيام ثم أنسحب عمالقة(الإمارات) بسلام ولا سقطت منهم قطرة دم، ثم عقدوا الإتفاقيات مع الحوثي، ولتخفيف الفضيحة التي أوقعوها بالبيضاء ورجالها تنافسوا في سرد المبررات. ما فعلوه أنهم دفعوا بمقاومة البيضاء لتقع في الفخ وتدفع الثمن وتتساقط مواقعها حتى أصبح الحوثي على مشارف شبوه بعقبة القندع...
هنالك كثير من علامات الإستفهام على ما جرى ويبدو أن هنالك (أن) كبيره، ربما بلون إماراتي.. يتوجب على قيادات الجيش الوطني وقيادة السلطة المحلية في محافظة شبوه أن تضع الخطط المتكاملة سوى من حيث عدد الجنود والآليات والأسلحة والإمداد والتموين وأن تضع خطوط دفاع متعدده وغرفة عمليات واحده لضبط التحكم في سير المعركة.. الحرب مع الحوثي طويلة وتحتاج نفس طويل فلا تستعجلوا وتندفعوا لأن المعركة منذ بدايتها يُشم منها ريحة المؤامرة للقضاء على مقاومة البيضاء وهذا أنجز إلى حد ما في بعض المديريات، ثم الوصول إلى شبوه ويبدو أن هذا هو الهدف الرئيسي بعد أن تحطمت قواتهم على تخوم محافظة مأرب.