س: ما رأيك في عيد الغدير؟
ص: ما هو ذيّه عيد الغدير ؟
س: انتبه، لا تفرط في دينك .
ص: أعوذ بالله من الشيطان، ما لك يا خبير، أو أبسرتني قد كفرت؟
س: عيد الغدير هو "عيد الله الأكبر"، عيد "ولاية الإمام علي"، ولو ما تؤمن به فأنت كافر .
ص: ناهي، يا اخي، بس الإمام قد مات، وأنا أصلاً ما أنكرت إنه كان إمام، هيا اهجع، خلينا نخزن .
س: أها، ممتاز، بس الإمامة ما انقطعت بموته صلوات الله عليه، تعرف من هو الذي جاء بعده؟
ص: يا اخي بحجر الله عليك خلينا نخزن، حكم بعده كثير، كم أحصي لك وكم؟
س: أيوه، بس من الأولى بالإمامة بعده؟
ص: يا أخي، الله أعلم، وأنا ما درّاني؟
س: هذه مصيبة، ما تعرف إن الذي ورثه هو ابنه الحسن، وبعده الحسين؟
ص: ناهي، بس هم ما حكموا بعده !
س: ولو، هم كانوا الأولى بميراث أبوهم وجدهم؟
ص: ناهي، هم الأولى، بس هم قد ماتوا، خلاص اهجع شلوك الجن .
س: أها، بس الإمامة ما انقطعت بموتهم صلوات الله عليهم، تدري من الأولى بها بعدهم؟
ص: أدري أنك واحد مبعسس، وما معك مهرة، يا أخي يكون من كان الأولى بها، كلهم قد ماتوا، خيرة الله عليك هجعنا !
س: اصبر معي شوية، من هو الأولى بميراثك بعد موتك؟
ص: يا أخي، ميراثي ربطة قات، والله ما معي غيرها، يتقاسموها عيالي، لهم وللجن .
س: أبسرت، وميراث علي وعياله من حق ذريتهم .
ص: بس قالوا علي ما كان معه شيء، ما كان ورثه؟
س: ورثه الإمامة يا اخبل …
ص: ناهي، ومن هو وريث علي اليوم؟
س: من أمر الله بتوليه، "عَلَم الهدى، سيدك ومولاك عبدالملك بدر الدين الحوثي ".
ص: لا الحقك الله خير .
س: ليش يا عاق والديك .
ص: كل هذي اللغاجة، واللفة الطوييييييلة، وهات يا سحبلة، على سِب تقول ان عبدالملك هو "عَلَم الهدى وسيدي ومولاي"؟ !
س: انتبه، لا يغويك الشيطان …
ص: ما عاد والله بقيت للشيطان شي، اعوذ بالله منك، كنت اظنك على سِب علي، وأنك طلعت شغال عند عبدالملك …
س: ما أسرع ما قرح عرق النواصب عندك …!
ص: قد قرحت قلبي وقرحت التخزينة كلها، الله يقرح رقبتك …
س: اقول لك شي؟ أنت منافق، لأنك لو آمنت بولاية علي لآمنت بولاية عبدالملك، الولد وريث الوالد .
ص: تمام، تمام، القبقبة لعلي والفائدة لعبدالملك! الله لا وفقك، علي الحرام ما عاد اصدقك .
س: وانا علي الطلاق انك ناصبي ما تدخل الجنة لأنك ما تؤمن بولاية قرناء القرآن …
ص: خاطرك .
س: إلى جهنم عند جدتك هند بنت عتبة .