الصمود الأسطوري لمأرب، تتجلى منه عدة صور لمآرب أخرى، منها :
- الحفاظ على عصى اليمنيين الأصلية من الاندثار وعدم كسر هويتها من قبل السلحفاة الفارسية, التي تسعى الي طمس التاريخ الإسلامي, وأحياء تاريخ الروافض بديلاً عنه .
- عدم الاستسلام لإيران وميلشياتها, يعني كسر هيبتها, وتلطيخ صورتها القبيحة بالهزائم, والمليئة بخزعبلات الدجل والشعوذة, والكذب على الشعوب باسم الدين وهي بعيدة عنه بعد السماء عن الأرض .
- مأرب وأن تأخر النصر فهي منتصرة بإذن الله, فالفترة فترة تمحيص وتصفية , لن يبقى ولن يصمد فيها إلا الصادقين والمخلصين, الحرب العراقية الإيرانية أستمرت 8 سنوات, وانتهت بانتصار ساحق للعراقيين على إيران .
- صمود مأرب العصية على الحوثيين يؤكد على أنها ستبقى شوكة في حناجرهم, وخنجر مسموم في خاصرتهم, وسيف مسلول على رقابهم, و دولة عادلة ستزلزل الأرض من تحت أقدامهم, وتقذف بهم وبانقلابهم الي الهاوية .
- صمود مأرب , سيؤدي الي بناء الدولة القوية الحاضنة لجميع اليمنيين , دولة العدالة والمساواة , الدولة التي لا تقمع أحد , ولا تلفق لأحد , ولا تبعسس بعد أحد , ولا تتقول على احد , دولة تأمن من خوف , وتطعم من جوع , نحن هنا في مأرب نصمد ونقاوم من أجل بناء هذه الدولة التي من الله بها على قريش في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم , وأن الله من على قريش بشيئين أثنين بأن أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ , نحن هنا نقاوم ونقاتل ونصمد من أجل إقامة هذه الدولة التي نحلم بإقامتها منذ خمسمائة عام , واستعادتها من بين أيادي الفرس والزيود المسيطرين عليه منذ ألف عام .
لقد أتينا الي مأرب لكي نأمن من الخوف الذي فرضه الحوثي على شعبنا، واليوم نقاوم من أجل أن نخلص اخواننا في مناطق الانقلاب من الحكم الديكتاتوري القمعي الغاصب .
بالعدل ونصرة المظلومين سننتصر، بالعدل ومساندة المخذولين سننتصر، بالعدل وعدم تصديق اشاعات الافاكين سننتصر، سننتصر لعائشة، ولنبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي لم يسلم من اقاويل شيعة عبدالله بن ابي الذي تقولوا عليه وقالوا عنه ساحر، ومجنون، ووغير ذلك، وهؤلاء الحوثيين والله ليس لهم صلة بمحمد نبينا صلى الله عليه وسلم لا من قريب ولا من بعيد .
تصمد مأرب، لتنتصر لليمنيين جميعا، وتبني لهم دولة قوية، وتقضي على مليشيا الكهنوت والأطفال، والحكم الصبياني الذي يسلط المبردقين كمخبرين على الشعب العظيم، وتخلصهم من حكم التصنيف والإقصاء والتلفيق والتزوير والرغبات الشخصية الأسرية السلالية، وتقيم دولة برجال عظماء عقولهم كالجبال لا يفتحون آذانهم لوشاة، ولا يصدقون سلحفاة الفرس، ولا يقولون إلا صدق، ولا يحكمون إلا عدل .
- أنها مأرب دولة لا تعتمد على المبردقين, ولا على المهلوسين, ولا على المحششين, دولة مأرب رجالها عقلاء وعظماء، والحوثيين قاداتهم سخفاء وأطفال حمقاء، فصمود مأرب برعاية الله وقوته سيدحر الساحرة الإيرانية من اليمن، وسيبطل سحر افاكين آل البيت، وسيفضح حبوبهم وحشيشهم وسيخذلهم الله ويهزمهم " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. "
- مهما استخدم الحوثيين مكائدهم ضد مأرب فهي فاشلة, لأن مأرب معها رعاية ربانية من الله, ويأتي الرد
الرباني من الله على هزيمة الحوثيين والانتصار للضعفاء والمساكين، فعين الله ترصد كل صغيرة وكبيرة اقترفتها أياديهم بحق الشعب، وأن ظلموا شعبنا وتباهوا بقوتهم واخاديعهم له فعدالة السماء قريباً آتية بإعلان الانتصار لمأرب ولكل اليمنيين .
- هو ذا حلمنا, حلمنا مشروع, وحقنا مكفول, نحن المعتدى علينا, وهم العدوان بشحمه وعظمه, حلمنا بناء
الدولة والقضاء على الانقلاب، والعودة الي الديار، والقضاء على السجون السرية، وإخراج السجناء
والأسرى، وإقامة الأمن والاستقرار، والرخاء لجميع اليمنيين .
سنقاوم، ونقاوم، لكي نحيا وننتصر سنقاوم، لن نؤذي مسالم، ولن نخذل شعبنا بإذن الله سيقهر الحوثيين ويولون الدبر .
- لن نرضى بنصف الخيارات, أما انتصرنا وأقمنا دولة للفقراء والمساكين و البسطاء, وأما رحلنا شهداء بعد الشدادي, والعليي والشعلان, والقشيبي وذلك أشرف لنا من أن يحكمنا الزيود والفرس, ونصرنا موعود بإذن الله ( أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ﴿٢١٤ البقرة﴾