تأتي حادثة مقتل المواطن عبدالملك السنباني في نقطة تابعة لقوات الانتقالي في محافظة لحج، لتؤكد على أن الانتقالي عبارة عن عصابات من اللصوص وقطاع الطرق ونهابة البلاد والعباد، والتقطع للمسافرين، وقتلهم وترويعهم، وخطفهم من الطرقات العامة .
هذه هي الدولة التي يتحدث عنها الانتقالي لم تستطيع تأمين حتى ولو شارع واحد من شوارع مدينة عدن التي أضحت عنوان بارز للانفلات الأمني، والتسيب، والفوضى، ونشر مظاهر الخوف ,والرعب, واقلاق السكينة العامة .
في ظل سيطرة الانتقالي ترتفع نسبة الجريمة، وتزداد مظاهر القتل بالهوية , ويسود قانون الغاب , في ظل انشغال الانتقالي بإدارة المكائد ضد الشرعية وعرقلة أي تقدم لها في القضاء على مليشيا إيران التخريبية في الشمال ,مما يبرهن للجميع على أن الانتقالي والحوثي وجهان لعملة واحدة هي الفوضى واغراق البلاد في مستنقع دموي وتحويلها الي مستوطنة تابعة لإيران والإمارات .
أبناء الجنوب جميعهم يرفضون الانتقالي , كما يرفض ابناء الشمال سيطرة الحوثي عليهم , فالحوثي انقلابي ومتمرد في الشمال , والانتقالي انقلابي ومتمرد في الجنوب , والحل أن تفرض الدولة هيبتها وقوتها , وتبسط سيطرتها , على كافة أراضي الوطن , وقمع التمرد الحوثي والانتقالي ,ومحاسبة كل المجرمين والقتلة الذين تسببوا في انهيار الدولة والتمرد عليها .
اليوم بمقتل المواطن السنباني تظهر الصورة الحقيقية للانتقالي ويصبح أمام العالم مدان بارتكابها للجرائم بكل وسائلها وطرقها وهو لم يستطيع حتى الآن الظهور بمظهر يلقى به احترام حتى التابعين له , فجميع أبناء المناطق الجنوبية يرفضونه ويرفضون ميلشياته الإجرامية الإرهابية .
والكل اليوم يقف صف واحد الي جانب استعادة الدولة , والقضاء على المتمردين والمجرمين وقطاع الطرق ونهابة المال العام ولصوص العصر الحديث , الذين يظهرون بصورة رسمية ويتباهون بذلك , ولا غرابة في هذا الأمر فهما أي الحوثي والانتقالي لديهما رعاية وحضانة رسمية لإرهابهما , ويمارسان بطشهم وتنكيلهم بالمواطنين الواقعين تحت سيطرة ميليشياتهما .
خلاصة الخلاصة
الحوثي يمثل الانتقالي في الشمال , والانتقالي يمثل الحوثي في الجنوب , والصورة واحدة , والأسلوب واحد , وكلاهما احتلال أجنبي للبلاد , الإمارات وإيران لابد أن يتم طردهما من اليمن .