الثورة قادمة في الجنوب تقتلع جذور المليشيات الإماراتية وترمي بها الى حيث أتت .
الانتقالي لا يمثل ولا يحكم إلا نفسه، والشواهد كثيرة، وأبناء الجنوب كامل يرفضونه، ويرفضون انقلابه، وليس معه إلا مرتزقة، وعرابدة من عرابيد الشوارع، وكل من في عدن , والضالع , ولحج , وكل من في الجنوب الحر , يرفضون المليشيات الانتقالية الإماراتية , ويرفضون كل أشكال الاستعمار بأنواعه وصوره المتعددة .
إليكم منجزات الانتقالي في عدن ومناطق سيطرته :
- ارتفاع المجاعة والفقر وزيادة الأسعار في الخبز والروتي , والمواد الغذائية .
- انتشار القمامة وتكدسها في الشوارع العامة وبكثافة وخاصة في مديريات المنصورة , والشعب , والبريقة , والشيخ عثمان ,ودار سعد , والمعلا , والتواهي , وشوارع وحواري عدن عامة تشكو من انتشار الأوبئة والأمراض ,وانفجار مجاري الصرف الصحي , وغياب الجهات المختصة عن القيام بدورها في هذا المجال الهام .
- ارتفاع نسبة الجريمة, وتزايد حالات الانفلات الأمني , وتكاثف الاغتيالات , والبسط على الأراضي من قبل متنفذين الانتقالي , وغياب الأمن وانتشار الخوف ومظاهره في مدينة عدن التي أصبحت مدينة غير آمنة في ظل سيطرة مليشيا الإمارات عليها .
- قيام شلال شايع, وعيدروس الزبيدي, بتحويل عدن الى مدينة للأشباح المتوحشة ومدينة محتلة من قبل ميلشياتهما التابعة للإمارات .
- قيام مليشيات الإمارات بالزج بأبناء عدن الأصليين في السجون, وتشريدهم خارجها , والسطو على ممتلكاتهم, ونشر مظاهر المناطقية, والعصبية, وإشاعة الفرقة والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد, خدمة لمشروع الإمارات الاحتلالي , واغتيال كل من يخالفهم .
- من المؤسف والمحزن أن تجد العدنيين الأحرار مشردين خارج مدينتهم في ظل سيطرة نفر من أدوات الاحتلال الإماراتي عليها .
- خروج المظاهرات والاحتجاجات ضد الانتقالي تؤكد على أن الحق سيعود لأهله قريبا وبإذن الله ستخرج الإمارات مع آخر جندي لها, كما خرجت بريطانيا مع آخر جندي لها من عدن , فعدن يمنية ولا تقبل غير اليمنيين , وليس في قاموسها العمالة لأي دولة أجنبية , وهي تنبذ شلال وعيدروس وبن بريك ومن على شاكلتهم , وتركل بهم الى البحر مع نفايتهم العفنة .
- من المؤسف جداً ان شباب عدن الأحرار الذين قاموا بإخراج مليشيات الحوثي منها وتحريرها مع لحج وأبين من الحوثيين , قامت مليشيات الانتقالي الإماراتي بمعاقبتهم نيابة عن سيدها عبدالملك الحوثي و إخراجهم من عدن وملاحقتهم , و سجنهم , والتنكيل بهم داخل سجون الإمارات السرية في عدن , وهذا يبرهن على أن الانتقالي يعتبر حذاء الحوثيين في عدن والجنوب , والأدلة كثيرة , والتعاون جاري بينهم على قدم وساق , لتمكين إيران من السيطرة والتحكم في المياه الإقليمية في الخليج العربي وخليج عدن ومضيق هرمز ومضيق باب المندب .
- إذا الشعب يوم أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر, ولابد للشباب أن يعود لعدن, ولابد للانتقالي أن يندثر, ولابد للقيد أن ينكسر, ستعود عدن عدنية يمنية خالصة, متحررة من القميص الإماراتي, ومن تقليعات شلال أبو دبة خمسه لتر, الذي حول عدن الي مقاهي للماء الأبيض المستورد من دبي وأبو ظبي .
- سيعود العدنيين الى عدن, وسنعود جميعاً الى السباحة في شواطئ عدن الجميلة , وسنبني عدن من جديد , هذا وعد من الله , فالظلم لا يستمر , كونوا على أمل بالله , و موعدنا عدن بإذن الله نلتقي فيها لنزحف منها الى صنعاء ,كما زحف الزبيري وكل الأحرار وقادوا ثورة منها ضد الإمامة الظالمة .