حكم الحوثي على نفسه بالإعدام النهائي له ولجماعته بإعدامه لأبناء الحديدة الأبرياء المساكين , ومثل ما زلزلت الحديدة عرش الإمامة في عهد الإمام أحمد ويحيى حميد الدين وشكلت بداية الانتفاضة الشعبية العارمة ضد حكمهم الطاغي , فأنها ستزلزل الأرض من تحت أقدام الإمام عبدالملك الحوثي وترمي به مع جماعته الإرهابية الي البحر .
كانت أول محاولات أحرار سبتمبر العظيم من الحديدة , واليوم سبتمبر يعيد نفسه من الحديدة أيضا , يظن الحوثيين أنهم حققوا انتصار بإعدامهم لأبناء الحديدة , مثل ما ظن اجداهم الإماميون بإعدامهم للثلايا واللقية وكثير من الثوار الأحرار , وكانت هذه الإعدامات أخر ما توصلوا إليه من الجرائم بحق الشعب اليمني المظلوم الذي هب ثائرا ضدهم وضد مسلسل الإعدام الجماعي الذي مارسوه ضد اليمنيين .
تأكدوا أن عرش عبدالملك الحوثي بدأ يتهاوى ويتساقط حجرة حجرة , وأن حكمه أصبح أوهى وأضعف من خيوط العنكبوت , فلو كان واثق من نفسه بأنه سيستمر لما أقدم على إعدام أبناء الحديدة , ولكن هكذا هو التاريخ يعلمنا أن الطغاة والجبابرة عندما يشعرون بنهاية حكمهم يقدمون على سحق الشعوب وإعدام أبريائها ويمارسون أبشع الانتهاكات والجرائم ضد أبنائها , ولنا في الجبابرة القدامى عبرة وعظة لا تنسى الي اليوم .
حكمة ربانية , وقدرة إلهية , وعدالة سماوية , ستمضي على كل ظالم , وعلى كل سفاك دماء , وعلى كل ديكتاتور , فمن حكمة الله عزوجل ان المشاهد التي كان يمارسها الحكم الإمامي المستبد قبل ثورة سبتمبر العظيم ضد الشعب اليمني , تتكرر اليوم بنفس المشهد ونفس الصورة ونفس القمع والظلم والقتل , فالصورة اليوم تعيد نفسها , صورة إمامة ال حميد الدين وهي تقوم بإعدام الأحرار تعود ثانية من قبل إمامة ال بدرالدين وهي تقوم وفي مشهد إجرامي بشع بإعدام أبناء الحديدة , هكذا يبشرنا الله عزوجل بأن حكم الطاغية عبدالملك الحوثي الي زوال وعن قريب أن شاء الله .
ان إعدام الحوثي لأبناء الحديدة ليس انتصار له كما يظن هو وأتباعه , ولكنه انتصار من الله للشعب اليمني الصابر ولكل الأحرار في الشرعية والجيش الوطني والمقاومة الشعبية , فبقدر حزننا على إعدام تلك الوجوه الطيبة البريئة , ولكننا مستبشرون من الله بأنه أنتصار لنا ولكل الدماء التي ازهقت وأريقت بدون أي ذنب , وأن هذه الدماء لن تذهب هدر , وستكون طريق عبور للشعب اليمني لمواصلة نضاله ضد هذه العصابة المارقة حتى يدوسها تحت التراب ويستعيد دولته المغتصبة منها ويبني وطن ويمن جديد خالي من الإمامة الحوثية ومن فكرها الدخيل على شعبنا ووطننا .
للحوثي وأتباعه
أتظن أنك قتلتني ورقصت كالشيطان فوق أشلائي
قسما بالله بأن دمي سيزلزل عرشك تحت حذائي