يا قاتل الأطفال يا متمترساً فوق الدماء بجرمك
يا سيد الكهف اللئيم لن تستبيح أرضنا بقبحك
يا قاتل الطفولة قسما بأننا قادمون لنهدم عرشك
يا أيها الحوثي الذي بغى في أرضنا بجورك وظلمك
سنقلعك كما قلعنا الإمامة والإمام يحيى جدك
على دماء الأطفال وأشلائهم يتمدد ويمدد بقدميه سفاح الطفولة عبدالملك الحوثي، ما بين قتل, وتجنيد, وإخفاء قسري , وإعدام , يتلذذ هذا المجرم بسفك دماء الأطفال وانتهاك براءتهم , أي مصاص دماء هذا , ومن أين أتى , لم نرى , ولم نسمع , ولم نقرأ , بمصاص دماء مثله , ولم يسبق للبشرية أن شهدت كمثل وحشيته , وبربريته , ونازيته , وشغفه لشرب دماء الأطفال الأبرياء الذين يقتلهم يوميا وفي مناطق متفرقة من اليمن .
لم ترتوي كرش السفاح عبدالملك الحوثي من دماء الأطفال , فلقد قام ببناء نهر من دمائهم , أشارت إحصائية دقيقة ان إجمالي الأطفال الذين انتهكت طفولتهم من قبل مليشيا هذا السفاح , بلغت منذ بداية الحرب الي اليوم أكثر من 65 ألف طفلا , قتلوا بالصواريخ والالغام والعبوات الناسفة , وفي الحرب من خلال قيامه باستغلالهم وتجنيدهم إجباريا والزج بهم كوقود في حربه التي يشنها على الشعب اليمني .
لا فرق بين الطاغية في العصور الوسطى الذي أمر بقتل كل الأطفال من المواليد الذكور الذي يولدون لكي يحافظ على عرش حكمه , وبين الطاغية عبدالملك الحوثي الذي يقتل الأطفال لكي يحكم ويعيد الي الشعب إمامة أبائه وأجداده .
يمارس الحوثي طغيانه , و اجرامه , وإرهابه , وقتله للأطفال والنساء , وبصورة يومية وفي ظل صمت مخزي للعالم والمجتمع الدولي , فألي متى هذا الصمت على مجرم يمتص دماء أطفال اليمن بنهم مدمن وقاتل لأجيال اليمن البريئة .