قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أخون الخيانة تجارة الوالي في رعيته ) أي ان يكون الوالي حاكم ويمارس التجارة كنموذج الحوثيين وممارستهم للتجارة في كافة الجوانب والمتاجرة بالشعب وبقوته الضروري وسيطرتهم على أسواق المال والاقتصاد وموارد البلاد .
ومن أهم الأسباب للفساد المالي والتدهور الاقتصادي في اليمن هو بسبب مصالح الحكم في أسواق التجارة نتج عنها تدهور مروع للعملة وأنهيار كبير للريال اليمني وأرتفاع مفجع في الأسعار وغياب الرؤية الاقتصادية الناجحة لإنقاذ العملة اليمنية اليمنية التي أصبحت في موت سريري ولم يتبقى لها إلا نقلها الي المقبرة والإعلان رسميا عن وفاتها .
تدهور العملة اليمنية وارتفاع الأسعار بشكل جنوني وجدت عدة أسباب ساهمت الي الوصول الي هذا الحال المتردي نذكر منها :
- الصراع السياسي
- انقلاب المليشيا الحوثية على الشرعية في صنعاء
- انقلاب المليشيا الانتقالية على الشرعية في عدن
تسببت المليشيات الحوثية والانتقالية في تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي للبلاد وأدى انقلاب هذة المليشيات الي غياب الأمن الغذائي والأمن الاقتصادي العاملان الرئيسيان لاستقرار الوضع في أي بلد كان.
ومنذو انقلاب هذة المليشيات الإيرانية و الإماراتية دخلت اليمن الي مربع الفوضى الأمنية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية وكانت أكبر كارثة حلت بها هي الفوضى الاقتصادية والتدهور المروع وبشكل يومي للعملة وارتفاع الأسعار وبشكل جنوني .
اليوم ليس هناك أي حل لإيقاف التدهور اليومي للعملة وأنقاذها غير الحل العسكري الصارم للقضاء على الحوثيين وحسم الحرب ضدهم عسكريآ , فالحل العسكري ضد المتمردين الحوثيين يعد حل شامل كامل لكل مشاكل البلاد وفي مقدمتها المشكلة الاقتصادية .
الحوثيين هم السبب الرئيسي في غلاء الأسعار وهبوط العملة بسيطرتهم على الأسواق المالية وتحكمهم بالحوالات وأرتباطهم مع شبكة التلاعب بالمال والصرف الإقليمية التي تدار من قبل إيران وإلقاء قبضتهم على الأسواق السوداء للتجارة بالمال وتهريب العملات الصعبة ومن ضمن الأسباب أيضا نهبهم للخزينة العامة للدولة وتحويل خزينة البنك المركزي الي كروش مشرفين المليشيات وغيرها من الأسباب التي ساهم بها انقلاب مليشيات إيران في إدخال البلاد في أنقلاب أقتصادي ومالي إضافة الي الانقلاب العسكري .
لقد قامت المليشيات الحوثية بنقل المواطن من تحت خط الفقر الي تحت القبر وأمام هذا الوضع الخطير الذي تمر بها البلاد يجب أن تتكاتف جهود كل أبناء الشعب اليمني ويقفون صف واحد خلف الجيش الوطني والمقاومة لمقاومة الحوثيين وتخليص الشعب من شرورهم وبتر يد الإمامة الظالمة من جذورها و دفنها والي الأبد فهذة الإمامة الحوثية تحكم الشعب وفق ( جوع كلبك يتبعك ) تمارس سياسة التجويع لأستعباد المواطنيين وتركيعهم وأرجاعهم الي عهود الجوع والفقر والمرض للإمامة الأولى ال حميد الدين وأكل الحلص والقطرنة وغيرها من ممارسات الأستعباد والترهيب والتجويع للشعب المغلوب على أمره .