بمناسبة "اليوم الدّولي للمهاجرين" فرصة مهمة لدعوة المجتمع الدوليّ
للنظر في استمرار التهجير الجديد من المحافظات الخاضعة لمليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً في تلك المحافظات، واستهدافها للمدارس ودور العبادة وفرضها لفكرها السلالي وممارساتها تجاه المواطنين .
ففي التقارير الرسمية الصادرة عن الوحدة التنفيذية لإدارة المخيمات النازحين فإن النزوح الى مدينة مأرب ومدينة عتق يشكل النسبة الكبيرة وهو ما يزيد الضغط على الخدمات في هذه المدن لا سيما في هذا الظرف المناخي الصعب ما يحتم على الجهات المعنية اتخاذ الإجراءات الكفيلة لمعالجة أوضاع النازحين الذي هم في حالة يرثى لها، إنه من الصعب أن نعبر عما يعانوه في مقال والسعيد الحظ من نكتب قصة نازح واحد لنتناول أبرز معاناته .
فقد اتخذ النازحين من البيوت أوهنها لحيلتهم الضعيفة ولفقرهم الشديد رجاء أن تنفعهم من برد الشتاء وحر الصيف قاصدين إقامة مؤقته فأصبح دائم.. بفعل استمرار الانقلاب وطول المعركة !
مخيمات النازحين مزدحمة الى حد الاختناق ومكتظة ومزرية الأحوال وهي بذلك تكاد لا تصلح أن تكون منزلا لأي شخص .
ومِمَا يُستدعي من ظرفِ الزمان 18 ديسمبر وظرف المكان أن ينشأ دور المنظمات ودور السلطة المحلية بما يتعلق بسرعة معالجة وتخفيف المعاناة من حيث حقوق الأرض والأسكان والممتلكات .
وينشاء دور الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا وبمساندة التحالف العربي بسرعة القضاء على الانقلاب السلالي، حتى تعود صنعاء لحضن الوطن العربي والجمهورية الى صنعاء ويعود المهاجر لبلادة .
- إضاءة :-
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " أَبْشِرُوا يَا مَعْشَرَ صَعَالِيكِ الْمُهَاجِرِينَ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَاءِ النَّاسِ بِنِصْفِ يَوْمٍ وَذَاكَ خَمْسُمِائَةِ سَنَةٍ ".