المخاوف الشعبية من فشل عمليات التحالف التي بدأت من شبوة ودفعت الشرعية ثمنها إقالة المحافظ محمد بن عديو هي :
1) أن تحرر مديريات شبوة ولا تتقدم القوات الى مديريات مأرب كما حصل في الضالع وهذا دعم رسمي للانفصال .
2) أن تنسحب قوات العمالقة فجأة من وسط المعركة كما حصل في البيضاء والساحل .
3) أن يحصل تضارب مصالح بين طرفي التحالف يؤدي إلى انقسام الميدان .
4) أن تعيد قبائل بعض المناطق المحررة إلى الحوثي باتفاقات عبر قنوات خلفية كما حصل في شبوة ومأرب والجوف .
5) أن تنهك القوات بسبب عدم تحريك بقية الجبهات .
6)أن تكون المعركة بشعارات طائفية ومناطقية مستفزة للداخل والخارج .
7) أن تسلم القيادات الميدانية العسكرية أو المدنية لأشخاص غير مقبولين من مجتمعاتهم .
8) أن تفاجئنا إيران بمخطط مربك لاستعادة وضعها في اليمن .
9)أن يحصل تقارب بين واشنطن وطهران بشأن الاتفاق النووي فيسحب من التحالف الضوء الأخضر للضغط على إيران في اليمن .
10) أن يلعب الحوثي على ورقة الحوار والتفاوض لتوقيف العمليات العسكرية ضده و كسب مزيد من الوقت .
11)أن يبالغ التحالف في ثقته بالميدان ويضيع الفرصة منتظر من الشرعية المزيد من التنازلات ، ما يؤدي إلى خروج الوضع عن السيطرة أو ضياع الفرصة .
و لتجنب ذلك من المهم التالي :
1- تحريك كل الجبهات واتخاذ سياسة الحسم السريع وسحب أكبر قدر ممكن من الارض من تحت الحوثيين قبل أن تفوق إيران من صدمتها .
2- إشراك المجتمع المحلي والقوى السياسية في التحرير وعمل برامج وطنية وثقافية لدعم المحرر كحاضنة للشرعية والتحالف وليس للحوثيين .
3- التحرك تحت راية الدولة اليمنية في الحرب والابتعاد عن الطائفية والمناطقية والالتزام بالقانون الانساني الدولي وأخلاقيات الحرب بشأن الأسرى والمدنيين .
4- إشراك كل القوات في الميدان بتوازن دون الاتكاء على قوات معينة أو تهميش قوات أخرى من التسليح والدعم .
5- عدم تركيز المعركة في منطقة محددة بل فتح جبهات متعددة ودعمها في التقدم وتحرير المناطق .
6- تأجيل أي تفاوض حتى ضمان معرفة أن الحوثيين وإيران في اليمن أصبحوا بدون أظافر ولا أنياب .
7- التركيز على منع وصول السلاح النوعي للحوثيين وضرب مخازن التصنيع والتسليح .
8- إدخال الأباتشي والدرونز .