مأرب الرواية التي لم يقرأها أحد خلال العقود المظلمة أصبحت اليوم رواية يتهافت على قرائتها كل قراء الروايات.
في الأمس أراد المؤلف أن يجعل من مأرب رواية سوداء فكتب قصته خلال أكثر من ثلاثة عقود مضت وجعل من مأرب رواية مخيفة موضوعة فوق رفوف المكتبات ولا أحد يقرب منها أو حتى يتصفح محتواها نظرا لأن المؤلف عمل على تشويه مأرب في قصته وخلال السنوات الطويلة الماضية ومأرب مرمية كرواية لقاص قصقص أوراقها وشوه صورتها الجميلة فأصبح هو الوحيد وحاشيته الذين يتناولون الرواية ويحتكرون خياراتها بعد ان استطاع هذا القاص من جعل مأرب سوداء في نظر كل القراء .
ويذهب زمن ويأتي زمن وتفضح المقادير رواية ذلك القاص وتتغير الموازين وإذا بمأرب التي جعل منها ذلك القاص رواية سوداء تتحول الي رواية بيضاء بينما كل الروايات تحولت الي سوداء .
مأرب التي لم يكن أحد يلتفت إليها أصبحت حاضنة لليمن بأكمله وأصبحت رواية لكل الأحرار في مشارق الأرض ومغاربها
كل الروايات احترقت
وكل الروايات تساقطت واحدة تلو الأخرى
وكل الروايات بيعت بثمن بخس ضمن مسلسل بيع الآثار والكتب والمدن الأثرية لمليشيات إيران
وبقيت روايتي مأرب الوحيدة التي صمدت في وجه خفافيش الظلام و بقي قراء روايتي البيضاء مأرب هم السابقون والاولون وهم الذين كتبت سيرتهم بأحرف من نور على سفح سد مأرب من دمائهم أرتوت الأرض المأربية وفاء وإخلاص ومن أشلائهم سورت مأرب بسور الحرية والصمود وعلى جماجمهم بنيت مأرب عاصمة ليمن جديد خالي من العبودية وخالي من عناصر الحركة الحوثية المدمرة للأرض والإنسان .
الرواية المأربية غلبت كل الروايات الفارسية وفي قادم الأيام ستكون الأجيال على موعد مع قرائتي لروايتي المأربية التي سيجدون فيها تاريخ مشرق لمدينة أشرق منها مجد جديد ليمن جديد .
ستبقى مأرب رواية لكل الأحرار مدى الأزمان وكعنقود عنب وحيد تبقى مأرب آخر العنقود هذا العنقود الذي أهمل ولم يسقى مثل بقية العناقيد هو اليوم من يلم في حاضنته أكثر من خمسة مليون يمني بعد ان نفتهم وشردتهم العناقيد التي فتحت ذراعيها لمغول العصر وأسقطت في أحضانهم رطبا جنيا بأمر من القاص الاول .
خلال فترات العصور الغابرة لم تستطيع مأرب ان تمنح أبنائها ولو تكلفة طباعة رواية أو كتيب شعر ولم تستطيع ان تقدم لأبنائها الأصليين ولو مشروع مياة يروي عطش الظامئين ولم تقدر على إيصال درجات الضمان الي فقرائها والمستحقين بل كانت تذهب الي جيوب المتنفذين والوافدين من سلالة الغابرين والهابرين وهي التي خيرها يسمع به الأولين والآخرين لأنها كانت حكرا على شلة معينة من الفاسدين .
واليوم وبعد ان تحولت مأرب من رواية سوداء الي رواية بيضاء تكتبها أناملي أصبحت معلم بارز للحرية ومتنفس لعشاق الحرية السنية الإسلامية المقاومة للمشروع الإيراني الحوثي في الجزيرة العربية والي صنعاء المحتلة نتطلع لإنقاذها من العبودية والتي يردد أهلنا فيها بدنا نعيش الحرية الحرية المأربية ما بدنا العبودية والعصابة الرافضية .
في الأمس أراد المؤلف أن يجعل من مأرب رواية سوداء فكتب قصته خلال أكثر من ثلاثة عقود مضت وجعل من مأرب رواية مخيفة موضوعة فوق رفوف المكتبات ولا أحد يقرب منها أو حتى يتصفح محتواها نظرا لأن المؤلف عمل على تشويه مأرب في قصته وخلال السنوات الطويلة الماضية ومأرب مرمية كرواية لقاص قصقص أوراقها وشوه صورتها الجميلة فأصبح هو الوحيد وحاشيته الذين يتناولون الرواية ويحتكرون خياراتها بعد ان استطاع هذا القاص من جعل مأرب سوداء في نظر كل القراء .
ويذهب زمن ويأتي زمن وتفضح المقادير رواية ذلك القاص وتتغير الموازين وإذا بمأرب التي جعل منها ذلك القاص رواية سوداء تتحول الي رواية بيضاء بينما كل الروايات تحولت الي سوداء .
مأرب التي لم يكن أحد يلتفت إليها أصبحت حاضنة لليمن بأكمله وأصبحت رواية لكل الأحرار في مشارق الأرض ومغاربها
كل الروايات احترقت
وكل الروايات تساقطت واحدة تلو الأخرى
وكل الروايات بيعت بثمن بخس ضمن مسلسل بيع الآثار والكتب والمدن الأثرية لمليشيات إيران
وبقيت روايتي مأرب الوحيدة التي صمدت في وجه خفافيش الظلام و بقي قراء روايتي البيضاء مأرب هم السابقون والاولون وهم الذين كتبت سيرتهم بأحرف من نور على سفح سد مأرب من دمائهم أرتوت الأرض المأربية وفاء وإخلاص ومن أشلائهم سورت مأرب بسور الحرية والصمود وعلى جماجمهم بنيت مأرب عاصمة ليمن جديد خالي من العبودية وخالي من عناصر الحركة الحوثية المدمرة للأرض والإنسان .
الرواية المأربية غلبت كل الروايات الفارسية وفي قادم الأيام ستكون الأجيال على موعد مع قرائتي لروايتي المأربية التي سيجدون فيها تاريخ مشرق لمدينة أشرق منها مجد جديد ليمن جديد .
ستبقى مأرب رواية لكل الأحرار مدى الأزمان وكعنقود عنب وحيد تبقى مأرب آخر العنقود هذا العنقود الذي أهمل ولم يسقى مثل بقية العناقيد هو اليوم من يلم في حاضنته أكثر من خمسة مليون يمني بعد ان نفتهم وشردتهم العناقيد التي فتحت ذراعيها لمغول العصر وأسقطت في أحضانهم رطبا جنيا بأمر من القاص الاول .
خلال فترات العصور الغابرة لم تستطيع مأرب ان تمنح أبنائها ولو تكلفة طباعة رواية أو كتيب شعر ولم تستطيع ان تقدم لأبنائها الأصليين ولو مشروع مياة يروي عطش الظامئين ولم تقدر على إيصال درجات الضمان الي فقرائها والمستحقين بل كانت تذهب الي جيوب المتنفذين والوافدين من سلالة الغابرين والهابرين وهي التي خيرها يسمع به الأولين والآخرين لأنها كانت حكرا على شلة معينة من الفاسدين .
واليوم وبعد ان تحولت مأرب من رواية سوداء الي رواية بيضاء تكتبها أناملي أصبحت معلم بارز للحرية ومتنفس لعشاق الحرية السنية الإسلامية المقاومة للمشروع الإيراني الحوثي في الجزيرة العربية والي صنعاء المحتلة نتطلع لإنقاذها من العبودية والتي يردد أهلنا فيها بدنا نعيش الحرية الحرية المأربية ما بدنا العبودية والعصابة الرافضية .
