هناك توافق في المصالح ما بين إيران والحوثيين وإسرائيل وإيران لديها عميل آخر على مقربة من الحوثيين وهذا العميل هو اسياسي افورقي رئيس إريتريا الذي سبق له أن قام بزيارة إسرائيل وتطبيع علاقة بلاده معها .
والعلاقات الإريترية الإسرائيلية هي علاقات خارجية بين دولة إريتريا ودولة إسرائيل. وأقام كلا البلدين علاقات دبلوماسية في عام 1993 عقب استقلال إريتريا.
إريتريا لديها سفارة في البرجين التوأمين، رمات غان وإسرائيل لديها سفارة في أسمرة .
والعلاقة وثيقة بين الحوثيين وافورقي وبحسب مطلعين أن السلطات الارتيرية هي من تعمل على دعم الحوثيين بالأسلحة المرسلة إليهم من الجانبين الإيراني والإسرائيلي وهي من تعمل على مساندة الحوثيين بالقوارب البحرية المفخخة وهناك ترابط يومي بين البحرية الحوثية والارتيرية في البحر الأحمر وتعد إريتريا الداعم الخفي للحوثيين وأخطر المساندين لهم .
- ليس لليمن والجزيرة العربية بأكملها عدو غير العدو الحوثي الإيراني فهو العدو الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة العربية برمتها ويهدد أمنها الإقليمي والملاحة البحرية في البحر الأحمر وقناة السويس وباب المندب ومضيق هرمز وغيرها من الممرات المائية الهامة التي تريد الجماعة الحوثية تحويلها الي ممرات إرهابية خاصة بالبحرية الإيرانية وبالقوارب والغواصات المفخخة وسفن الصيد التي ستعمل على حرمان المواطن العربي من الأسماك وتحويل الخليج العربي الي الخليج الفارسي والسيطرة على ثروات الخليج العربي وتحويله الي ضاحية جنوبية لبنانية أخرى تابعة لها .
- لا توجد جماعة معادية لأهل السنة عداء وحشي غير الجماعة الحوثية ولا توجد جماعة ارتكبت ولو ربع ما ارتكبت الحوثية من جرائم في اليمن منذ أن خلق الله الأرض وأوجدها الي اليوم فقد ارتكبت الحوثية جرائم حرب إبادة في اليمن لم يرتكبها أشهر مجرمين الحروب في شتى بقاع الأرض وبلدان العالم ولا يوجد لأي وجه للمقارنة لهذه الجماعة الوحشية مع أي جماعة أخرى إلا إن هناك ترابط وتشابه في التبعية ما بين جماعة الحوثية وجماعة سلفاكير وجون قرنق في جنوب السودان من حيث العمالة لإسرائيل وفكرة التكوين حيث تشير عدد من المعلومات أن حاخامات يهودية كبيرة أشرفت على تكوين الحوثية في بدايتها وتلقى عدد من مؤسسيها دورات تدريبية في تل أبيب وكان حلقة الوصل والترابط فيها حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني و سفر قيادات الجماعة الحوثية الي لبنان في سنوات ما قبل انقلابهم على الشرعية ومنها يتوجهون الي إسرائيل خير دليل على ذلك وأيضا الدليل الآخر هو قيام الحوثيين بإخراج اليهود اليمنيين من اليمن بطريقة سهلة وميسرة وعملهم على حمايتهم وايصالهم الي إسرائيل بطريقة ودية وآمنة وغيرها من الأدلة التي تؤكد عمق الروابط المتينة التي تربط الحركة الحوثية بالصهيونية العالمية ومن هذه الأدلة أن هناك حوثي يهودي من يهود خمر يتواجد في إسرائيل وتربطه روابط أسرية مع زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي وهو يعمل كدبلوماسي متنقل ما بين لبنان وتل أبيب ويعمل على الإشراف على القنوات الحوثية وعلى الجانب الإعلامي في المليشيات الحوثية ومن هنا يتضح للجميع عمق الصلة والجذور العميقة التي تربط الحوثية بالحركة اليهودية في إسرائيل والعالم .
- الموت لإسرائيل شعار مزيف وأيضا الموت لأمريكا شعار كاذب فالصرخة الحوثية كذابة فالموت لأمريكا وإسرائيل والقتلى من اليمنيين فلماذا لم تصنف الحوثية الي الآن جماعة إرهابية أليس ما وراء الأكمة ما ورائها ؟ !
وأيضا الا تلاحظون أن الإرهاب الرسمي العالمي متعاطف مع الحوثية فلم نلمس أي مساعي جدية لفرض عقوبات عليها ولم نسمع غير تنديدات وإدانات فقط فكل ذلك يؤكد على أن الصهيونية العالمية هي من تقف من الخلف مساندة للحوثيين عبر تعطيل عدد من القرارات الأممية التي تصدر ضدهم وعبر السيطرة على مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بوساطة أياديها المخابراتية التي لا تتحكم فقط في عرقلة كل القرارات التي تصدر ضد الحوثيين ولكنها تتحكم في السياسة العالمية كاملة وخاصة السياسة التي تختص بدول الشرق الأوسط ومنها اليمن .