مما لا شك فيه ان الغالبية الساحقة من ابناء حضرموت يعلمون علم اليقين من هم القادمون إليهم تحت مسمى (المجلس الانتقالي) .
يعلمون ان اياديهم ملطخة بدماء العلماء والأئمة والخطباء ورجال الخير في عدن . يعرفون جيدا من هو (عيدروس) وماهي خلفيته، يعرفون تمام المعرفة احمد بن بريك (قالب الطاولة) ويعرفون كذلك (مؤذن سجاح) هاني بن بريك يعرفونهم كلهم جيدا، يعرفون من اغلق مطارهم ومن سجن وعذب ابنائهم ولعب بمقدراتهم؟
هم يدركون انه في حال سيطر انتقالي (الامارات الضالع) على حضرموت فإن نسخة عدن جاهزة للتطبيق هناك. فستبكي حضرموت دماً على علمائها وشيخوها وأئمتها ودعاتها ورجال الفكر فيها كما بكتهم في ستينات وسبعينات القرن الماضي وستكون الهجرة الثانية لهم بعد هجرتهم السابقة في ذلك العهد ولا اعتقد انهم سيجدون بلدان تستقبلهم كما حصل في السابق .
الوجيه والخلفية هي نفسها وإن اختلف المسمى ولهم في عدن العظة والعبرة. حضرموت هي معقل العلماء والتدين في المحافظات الجنوبية والشرقية وعلاقة هؤلاء ومن يدعمهم بالتدين كعلاقة الهندوس بالمسلمين في الهند. لذلك كله بضاعة هؤلاء ستبور في حضرموت، المضحك في الأمر هو ما يسمى (بجامع حضرموت) تصريحات وتنظير ومطالبه بإقليم حضرموت ومع اول اختبار له ينكشف المستور فيتضح ان اسمه الحقيقي هو (جامع الضالع) لا جامع حضرموت فلا تكذبوا على ابناء حضرموت ولا تلعبوا بالنار في حضرموت!!