خمس سنوات مرت على إحراق وكلاء الإمام الحوثي في عدن لمقر " صحيفتنا أخبار اليوم "ومن ذلك الوقت والى اليوم لم يتم تقديم أي تعويض للصحيفة من قبل الحكومة رغم الوعود المتكررة بذلك فيا ترى ماهي الأسباب التي تجعل الحكومة تتأخر في صرف التعويضات اللازمة والكافية للصحيفة؟!
هل هناك ضغوط تمارسها أيادي الإمامة المتخفية في عدم صرف تعويضات أخبار اليوم ؟ !
فوحدهم الحوثيين وعملائهم ووكلائهم المستفيدين من عدم صرف أي تعويض لصحيفتنا؟ !
لا يستطيع أي كائن على وجه الأرض أن يزايد على تاريخ صحيفتنا فتأريخها مشرق ومضيء ومقاوم للإمامة الحوثية من قبل أن يخرج أي أحد لمقاومتهم ومن المؤسف أن تعمل الأيادي الوكيلة للحوثيين في التحريض على صحيفتنا وتقف حجر عثرة أمام عدم صرف التعويضات الخاصة بها جراء إحراق الانتقالي لمقرها ومطابعها في عدن وتقف أيضا حجر عثرة أمام عدم صرف أي تعويضات لصحفييها وتقف كذلك خلف الخذلان الذي يمارس ضد الصحيفة وصحفييها!!؟
يا هارب من الموت يا ملاقيه هذا هو حال صحيفتنا التي فرت من الموت الحوثي الى الموت الانتقالي وإذا بها تموت مرات عديدة مرة على أيادي ميليشيا الحوثي في صنعاء ومرة على أيادي ميليشيا الانتقالي في عدن ومرة على أيادي الوكلاء والعملاء الذين يمارسون التحريض ضدها ومرة بالموت خذلان ومرة بالموت حرمان من حقوقها وعدم صرف مستحقاتها وتعويضها ولكن ستظل أخبار اليوم رغم كل ذلك شوكة في حناجر الحوثيين وأعوانهم الى ان ننتصر والى أن تقوم الساعة بعون الله عزوجل .
في صنعاء تم الاستيلاء على مقر الصحيفة ومطابعها ووسائل النقل الخاصة بها ولا زال المقر واقع تحت احتلال ميليشيا الحوثي له الى اليوم وفي عدن تم مداهمة المقر من قبل ميليشيا الانتقالي وإحراقه ونهب المخازن الخاصة بها والممتلكات وغيرها من الوسائل الخاصة بمقر الصحيفة إضافة الى الأضرار الكبيرة المادية والصحية والنفسية والمعنوية التي لحقت بالصحيفة وصحفييها جراء هذا العمل الإرهابي الإجرامي الكبير .
يا ترى ما هو العائق الذي يقف أمام عدم تعويض مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم؟!
وشرعاً وقانوناً وواجباً على الحكومة أن تقوم بتعويض الصحيفة ليس مرة واحدة وإنما ثلاث مرات مرة مقابل الخسائر الفادحة التي لحقت بها بسبب استيلاء الحوثيين على مقرها في صنعاء ونهبهم للممتلكات الخاصة بها ومرة مقابل إحراق الانتقاليين لمقرها في عدن ومرة ثالثة تعويضا لصحفييها المنكوبين المشردين المتضررين أكبر ضرر من انقلاب ميليشيات إيران والإمارات على الدولة والاستيلاء على مقرها في صنعاء وإحراق مقرها في عدن وتشريد صحفييها في كافة أصقاع الأرض .
عندما تعرضت صحيفة الأيام في فترة من الفترات للإغلاق لمدة زمنية بسيطة تم تعويضها بمليارات الدولارات على الرغم من أنها لم يلحق بها ربع الضرر الذي لحق بمؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم فلابد من التعامل من قبل الدولة مع الجميع بعين العدالة والمساواة وعدم تفضيل طرف على طرف آخر .
نطالب جميع الزملاء الصحفيين والنقابات والهيئات الصحفية المحلية والعربية والدولية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين ونقابة الصحفيين العرب بمساندتنا في الضغط على الحكومة اليمنية في صرف التعويضات المقررة للصحيفة والملزمة بدفعها شرعاً وقانوناً وواجباً وذلك حقا مشروعا للصحيفة وعلى الحكومة وتنفيذا للعدالة والمساواة التوجيه بتعويض الصحيفة انتصار لمبادئ العدالة والمساواة التي خرجنا مقاومين للتمدد الحوثي من أجل الانتصار لها وبناء اليمن الجديد يمن المساواة والعدالة والرخاء والاستقرار .