من هناك ومن البوابة الشرقية لليمن أعلنها مدوية أبن محافظة المهرة ومحافظها القائد المؤتمري الشجاع محمد علي ياسر قائلاً: (نقولها للجميع وبكل وضوح لن نقبل ان يملشنا أحد او يفتح الباب للعسكرة فهذه المحافظة ليست للملشنة وانما للتنمية والأمن والاستقرار وعلى الجميع ان يعرف هذا الكلام).
قال هذه الكلمات القوية اثناء حضوره حفل تخرج دفعة من قوات أمن خاصة ومكافحة إرهاب وبحضور مسؤول (التحالف) في المهرة وكانت تختلط بهتاف الأفراد.. بالروح والدم نفديك يا يمن.
كلامه هذا ردا على الحملات الإعلامية التي تطال محافظة المهرة تارة بأن منفذها أصبح ممراً للتهريب من عمان وتارة أخرى بضرورة تكوين قوات (دفاع المهرة) والهدف طبعا ملشنة وعسكرة وإسقاط محافظة المهرة بيد القوات الموالية للإمارات وبالتالي اغلاق المنفذ البري الذي يربط اليمن بعمان وتدخل عن طريقه الكثير من الواردات اليمنية التي تأتي من الخارج بحيث لا يبقى بعد ذلك إلا ميناء عدن الذي تسيطر عليه مليشيات الإمارات والخاسر الأكبر سيكون التاجر والمواطن اليمني وليست عمان التي يتم شيطنتها هذه الأيام..
قبل أيام قالها محافظ المهرة ان المهرة محافظة يمنية لا تعرف المناطقية وهي مفتوحة لكل أبناء اليمن. شكرا لك ايها المحافظ الشجاع يوم يتبع غيرك (سياسة منتصف العصا) ترفض أنت هذه السياسة وتعلن موقفك بكل وضوح وصراحة وشجاعة .
ويوم يحج البعض الى الضفة الشرقية للخليج تعتكف انت في محراب اليمن الكبير وفي المهرة على وجه الخصوص.
شكرا لك ولكل أحرار المهرة الذين استفادوا من تجربة المحافظات التي سيطرت عليها المليشيات تحت عناوين جذابة ففي عدن كانت لهم العظة والعبرة.
هذا اليوم جدد وكيل محافظة المهرة لشؤون الشباب الشاب النشيط (بدر كلشات المهري) وفي تغريدة له على تويتر أكد ما قاله محافظ المهرة بالأمس حيث قال: المهرة لن تكون ميدان صراعات ولن تسمح بتشكيلات مسلحة غير رسمية وقال ايضا ان التجنيد لشباب المهرة مستمر وبطرق رسمية..
(شكرا لك أيتها المحافظة الآمنة. شكرا لمدير أمن المهرة وحارسها العميد (مفتي سهيل بن صموده) وسهيل عند العرب هو البشير اليماني وسهيل اليماني.
فالجريمة تكاد تكون مختفية في المهرة. شكرا لرجال الأمن والجيش هناك الذي ما عرفوا المناطقية في تصرفاتهم ومعاملاتهم.
شكرا لرجال المهرة وقبائلها الذين رفضوا البيع كما باع غيرهم وأصبحوا بعدها من سقط المتاع. شكرا للغيضة التي اغاظت إعداء اليمن.
