تاريخ جماعة الحوثيين في التعامل مع الأسرى والمعتقلين تاريخ دموي وإرهابي كبير ويعتبر مخالفة صريحة لتعاليم ديننا الإسلامي الذي يحث على حسن المعاملة للأسرى وبحسب أيضا القوانين والأنظمة الدولية والمواثيق الأممية يعد قتل وإخفاء وتغييب الأسرى جرائم حرب كبرى .
* الكشف عن مصير قحطان
نطالب من الجماعة الحوثية بالكشف السريع والفوري عن مصير المعتقل والمختطف لديها الاستاذ محمد قحطان وعليها أن تقوم بالإعلان عن مصيره وان لا يظل مجهولا وغير معلوم ومغيب ومخفي وتتحمل الجماعة الحوثية كامل المسؤولية في أي أذى أو مساس أو خطر قد يمس حياة المناضل قحطان وعليها ان لا تجعل مصيره معلقاً فهي من تتحمل كل المخاطر التي قد يتعرض لها ويجب ان تظهر لنا مصير قحطان حيا كان أو ميتا ونرفض رفضا باتا اكاذيبها حول ما يتعلق بمصيره ورفضها إطلاق سراحه وعدم سماحها لأسرته بزيارته وعدم سماحها أيضا له بالاتصال بهم..
لا يعترف الحوثيون بالتعاليم التي حث عليها الدين الإسلامي في النهي عن ارتكاب الجرائم ضد الأسرى ولا يعترفون أيضا بكل الاتفاقيات الدولية ومنها اتفاقيات جنيف بخصوص معاملة الأسرى وحمايتهم وضمان سلامتهم وأيضا مرجعية القانون الدولي التي تنص على ضرورة محاسبة ومعاقبة كل من يرتكبون جرائم ضد الإنسانية بحق الأسرى وكون الاعتداء على الأسرى والمعتقلين والمختطفين يعد جرائم حرب ويجب إنزال عقوبات صارمة ضد الحوثيين الذين عملوا على ارتكاب جرائم قتل وإعدامات والتعذيب حتى الموت ضد الأسرى .
* هل سيكون مصير محمد قحطان كمصير أمين الرجوي :
الشهيد القيادي في التجمع اليمني الإصلاح والقيادي في الثورة الشبابية الشعبية السلمية أمين الرجوي قامت الجماعة الحوثية بتغييبه قسريا ومن ثم بعد ذلك قامت وبحسب شهود عيان وحسب ما تداولته وسائل الإعلام بتصفيته وبطريقة وحشية وقامت بالادعاء انه قتل من قبل الطيران وفي كل الحالات تعتبر جريمة قتله من أبشع الجرائم كونه معتقلا ويعامل معاملة الأسير وإن قتلته بالتصفية فتلك جريمة وإن قتلته بوضعه درعا بشريا فالجريمة أعظم .
كل جرائم الحوثيين ضد أبناء شعبنا من السجن والاعتقال والتغييب والإعدام والتصفية والمداهمات والتعذيب والملاحقات والتحريض والمطاردات و القتل وغيرها من الجرائم البشعة التي ترتكبها ضد اليمنيين لن تمر مرور الكرام وستنال بقدرة الله جزاءها وتهزم شر هزيمة مع أنصارها واذنابها وأوجاعنا وأوجاع شعبنا لن تمر هدرا ولن تقيد ضد مجهول ولن يفلت قادة المليشيات الإرهابية الإيرانية من بين قبضة أبناء الشعب اليمني وسينالون مصيرهم عاجلا أم اجلا وطال الزمن أو قصر فنحن على موعد مع النصر الكبير ان شاء الله على جماعة الكهنوت والطغيان الإيرانية الحوثية .
اليوم وبعد سبع سنوات على قيام الجماعة الحوثية باعتقال القيادي في التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان وتغييبها له قسريا واخفائه نهائيا يبرز السؤال الهام هل سيكون مصير محمد قحطان كمصير زميله أمين الرجوي ومصير العديد من الأسرى والمعتقلين والمختطفين الذين قامت الجماعة الحوثية بتصفيتهم داخل سجونها ووضعهم كدروع بشرية والتاريخ لا ينسى جريمة قتلها للزميل الصحفي يوسف العيزري والزميل الصحفي عبدالله قابل حيث قامت بوضعهما دروعا بشرية واقدمت على ارتكاب جريمتها هذه وهما مختطفان لديها ضاربة بكل القيم والأخلاق وقوانين ومواثيق معاملة الأسرى والمختطفين عرض الحائط .
وتاريخ جماعة الحوثيين في قتل الأسرى والسجناء والمعتقلين مليء بالعديد من السجلات الإجرامية وقيامها بإعدام سجناء تهامة شاهد عيان وقتلها للعديد غيرهم دليل وبرهان على ان الحوثي جماعة مصاصة للدماء لا تحترم العهود ولا المواثيق ولا الدين الإسلامي ولا القرآن الكريم ولا السنة النبوية التي جميعها تحرم وتجرم المعاملات غير الإنسانية ضد الأسرى والمعتقلين والمختطفين و السجناء التي ترتكبها ضدهم مليشيات إيران الحوثية .
