رغم تشاءمي سأغمض عيني وأقول لها تناسي ان الإجراءات غير دستورية وتناسي أيضاً ان هذا القرار دفن لما تبقى من شرعية مريضة وتناسي إن هذا يمنح الحوثيين شرعية الأرض حين تتساوى الشرعيتين ومع هذا خذني يا رب لدائرة التفاؤل.
ما يدعوني للتفاؤل والانحياز لمباركة القرار هو وجود الدكتور رشاد العليمي على رأس السلطة وفي موقع القرار الدكتور رشاد العليمي الأكاديمي ورجل الأمن والسلام والسياسي المتزن والشخصية الوطنية المتميزةً الجامعة .
متفائل
مجلس القيادة الرئاسي
أهلا به قرارا وأعضاء وشكرا لمن فرضه او بمن خطط له ونفذه يا رب خطوة في الاتجاه الصحيح لإخراج اليمن من هذا النفق المظلم .
وهنا أسجل عدة رسائل
شكرا رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي
شكرا نائب الرئيس الفريق علي محسن صالح
ندرك ان التخلي عن السلطة ليس بالأمر اليسير ولا الموضوع الهين شكرا لكما شكرا لتعاطيكم بإيجابيه مع هذا التعديل والنقل لسلطاتكم .
الاستمرار في الفشل كارثة ومصيبة وخيانة شكرا لكم مرارا وتكرار .
أكدوا لكل مسؤول ان اليمن فوق المناصب والمكاسب والنياشين والرتب وكلها زائله ويبقى الوطن تبقى القيم يبقى التاريخ شاهدا لك أو عليك .
ورسالتي لمجلس القيادة الرئاسي مقامكم هذا مسؤولية وليس شرف انسوا خلافاتكم وتذكروا ان اليمنيين يتطلعوا ويأملوا في دور ريادي وقيادي لهذا المجلس ولملمة الصفوف ومدوات الجراح وتأمين مناطق الشرعية وأمامكم مسؤولية عدم الانقلاب على هذا المسار والعبث فيه كما كان مصير مؤتمر الرياض يا رب لا تفجعنا بانقلاب على هذا المسار وتشطير لمًا بقي من تراب الوطن الله الله في مساركم لا تجعلوا اليمنيين يبكون على الشرعية التي كانت ضعيفةً .
أمامكم مسؤولية تقديم نموذج أمثل لبناء الدولة نأمل ان نراكم على تراب الوطن وان تعودوا ويعود رجالات الدولة معكم الى الداخل وتأخذوا معكم كل من مُنحت لهم إقامات في المملكة لأن الإقامة الفعلية ستكون في صنعاء وعدن ومأرب وحضرموت وتعز والحديدة وكل محافظات الجمهورية نريد قيادات الدولة في مؤسساتهم الرسمية في داخل الوطن لخدمة المواطنين وأن لا تنسوا وتتجاهلوا رجال الميدان والنضال كما تم تجاهلهم في المشاورات واقصوا طيلة السنوات الأخيرة .
والى لجنة التشاور وجميع اللجان الهمة والاخلاص والمبادرة والسعي الحثيث الجاد لتفعيل التشاور والمصالحةً والمصارحة وحب الوطن.