قبل عام كانت هناك مقابلة تلفزيونية في الفضائية اليمنية لمدير منفذ الوديعة وقد تم سؤاله عن استقطاع العشرة الريالات وعن قانونيتها وأين تذهب؟
أجاب أنها تذهب لتحسين المنفذ وخدماته !!
واليوم هناك تنصل !!
هناك أربعة شبابيك وكل شباك يأخذ عشرة ريالات على الجواز بعلم مدير المنفذ وهذا معمول به من أكثر من خمسة عشر سنة ويقال انها تذهب كتغذية للأفراد العاملين في المنفذ.
الذي صور الفيديو جاء وهو مستعد فحذف من الفيديو ما لا يريد نشره ونشر ما يريد.
واكرر القول أنا والله لا أعرف هذا الموظف ولكني استغرب كيف يتم الانتقاء وكيف يتم التغاضي عن المبالغ الكبيرة والتركيز على الصغيرة وتحميلها فرد واحد رغم ان الجميع في الشبابيك هناك يأخذونها وبعلم الجميع كما أسلفنا.
أي انها ليست بالسر حتى نقول ان الموظف يأخذها بعيدا عن علم ادارة المنفذ ولكنها علنية ومن جميع من في الشبابيك على الجواز الواحد والاخوة من المغتربين يعرفون ذلك جيدا فلا يعتقد الاخ الذي سجل الفيديو انه قد حقق سبق صحفي.
فما دام والموضوع علني وبعلم مدير المنفذ ويمارسه كل الموظفين منذ مدة طويلة فإني أعلن تضامني مع ذلك الموظف الذي تم استخدامه ككبش فداء.
وإذا كان هناك تحقيق فيجب ان يكون مع الجميع وأولهم مدير المنفذ وليس على العشرة الريال فحسب بل على المبالغ الكبيرة التي يتم اخذها على السيارات ايضاً. هذا هو العدل والإنصاف اما غير ذلك فهو أمر دبر بليل كما يقال .