من الطبيعي جدا، بل من لزوم الشغل أن يطلق المبعوث الأممي هانس غروندبرغ تصريحا لاجتماعات عاجلة بشأن الطرق في تعز .
و ليس بالضرورة أن يكون للتنفيذ؛ و إنما يأتي تصريحه متزامنا مع أول رحلة طيران من مطار صنعاء إلى عمان، و من غير المعقول ألا يطلق تصريحا يذر به الرماد على العيون؛ لأنه حقق لإيران و مليشياتها هدفا جديدا.
هل يستطيع أحدٌ في مكتب المبعوث أن ينكر أنه رغم تعاقب عدد من المبعوثَين الأمميين أن تعز كانت غائبة تماما عن اهتمامهم، و أنه منذ عهد غريفيث زادت الوعود
الكاذبة من يوم استكهولم بشأن تعز دون تحقيق أي شيء حتى هذه الساعة..!!؟
يجب على تعز بكل قواها السياسية والاجتماعية ومكوناتها الشبابية أن تخرج للتعبير بكل وسائل التعبير الحضارية؛ لتعرية وعود الزيف والتضليل.