في ساعة متأخرة من ليلة أمس كان هناك نقاش في احدى المجموعات عن خطر انتشار الإلحاد ودور المنظمات الغربية في ذلك وتحدثنا بما يقوله الملحد علي البخيتي وانكاره لوجود الله سبحانه وتعالى وهنا كانت الصدمة الكبرى لي فقد تدخل أحد اصدقائي من الذين اعرفهم من زمان ولم التقي به من سنوات واغلب الظن انه يعيش الآن في الخارج وقال: انا أؤمن بكل ما يقوله علي البخيتي فليس هناك إله ولا نبي ولا يوم آخر ولا جنة ونار !
صعقت من كلامه ولم اصدق انه فلان الذي اعرفه ودخل مع بعض الإخوة في نقاش حاد وانا في ذهول مما يقوله ولم يكن يحمل اي حجة فقط يردد تلك الكلمات كالببغاء فقلت له اسمع يا ( فلان ) : هل انت متزوج ؟
قال نعم فقلت وهل زوجتك على قيد الحياة؟
قال: نعم ولكن ما دخل هذا بنقاشنا ؟
فقلت له اسمعني: انت تزوجت بعقد زواج على كتاب الله وسنة رسوله وكُنتَ حينها تؤمن بالله ورسوله وكوّنت أُسرة بناء على ذلك الزواج المبني على ذلك العقد .
وبما انك الآن لم تعد تؤمن بالله ولا برسوله فأنا اتحداك ان تقوم الآن بتطليق زوجتك امامنا ثم تعيش معها هكذا من غير عقد زواج بينكما وما دام لم تعد تؤمن بوجود الله ولا برسله فلم يعد الأمر يفرق عندك فلا وجود لحاجة اسمها حلال او حرام وفقاً لكلامك.
هيا اسرع اقطبنا الآن اعلن طلاق زوجتك امامنا لكي ترتفع اسهمك عند المنظمات !
فتفاعل معي الذين في المجموعة وقالوا: هيا بسرعة اقطبنا !
فسكت قليلاً وقال: انت يا دكتور كمال للأسف لا تجيد فن الحوار فقلت له: انت يا صديقي لا تجيد فن الإلحاد.
فانسحب من الحوار ومن المجموعة .