اللواء الركن هيثم قاسم طاهر من أبرز قادة الجيش اليمني قبل الوحدة وبعدها وهو من ابناء مديرية ردفان محافظة لحج كان قائدا لسلاح الدروع في معركة 13 يناير 1986م الدامية بمدينة عدن ولعب دور حاسم في ترجيح الكفة لصالح الطرف المعادي للرئيس علي ناصر محمد ومن معه وقد تقلد بعدها عدة مناصب في جيش الشطر الجنوبي من اليمن،
بعد الوحدة اليمنية تعين وزيرا للدفاع وفي حرب الانفصال عام 1994م انحاز للطرف الذي أعلن الانفصال فصدر قرار جمهوري بعزله من منصبه وكان آخر المغادرين لمدينة عدن قبل وصول قوات الشرعية والذي كان يقودها الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي والذي تم تعيينه وزيرا للدفاع بدلا من هيثم قاسم طاهر.
أقام في الإمارات لما يزيد عن عشرين عام واخذ الجنسية الإماراتية وله استثمارات هناك. قبل أكثر من خمس سنوات كلفته الإمارات بقيادة قوات موالية لها في مناطق الساحل الغربي من اليمن (قبل خروج العميد طارق من صنعاء) بعد تدخلها تحت ما سمي بـ(عاصفة الحزم) لدعم الشرعية في اليمن.
وقد كان قبلها أحد المستشارين والمشرفين في معركة المكلا ضد ما سمي بقوات القاعدة التي كانت تسيطر على المدينة.
اليوم اقر (المجلس الرئاسي) في عدن تشكيل لجنة أمنية وعسكرية لإعادة (هيكلة القوات المسلحة والأمن) برئاسة اللواء الركن هيثم قاسم طاهر .