وجهت السعودية دعوة لدول مجلس التعاون الخليجي ومعها مصر والأردن والعراق لحضور قمة مشتركة في الرياض يوم 16 يوليو القادم بحضور الرئيس الأمريكي بايدن !!
لكن لماذا تم استبعاد اليمن من هذه القمة؟
في تصوري هناك أكثر من احتمال لهذا الاستبعاد .
الأول: ربما ان (الشقيقة ) لا تريد الزحمة فالدكتور العليمي لن يستطيع الذهاب بمفرده فلابد ان بأخذ معه السبعة النواب وبذلك يصبح العدد ثمانية والسعودية تحب ان يكون اللقاء مع الرئيس الأمريكي لقاء ودي ورومانسي بعيدا عن الضوضاء والصياح وأصحابنا متعودين على الصياح ورفع الصوت كما هي طبيعة اليمنيين !!
الاحتمال الثاني : ان السعودية طبقت مع اليمن نظام الكفيل، وإذا حضر الكفيل فلا داعي للأجير !
لكن يا شقيقة ما يصلح هذا الكلام بايضحكوا علينا الناس لا زم تشوفوا لنا حل!
لذلك أنا أضع بين أيديكم هذه المقترحات وأنتم تشوفوا الأنسب :
المقترح الأول هو : الضغط بكل قوة بأن يحضر الدكتور رشاد العليمي لحاله مع التزام خطي منه بأن يجلس ساكت ولا يفتح فمه ولا يحاول الانفراد ببايدن أو أي مسؤول أمريكي، وإذا تم فتح موضوع اليمن في الحوارات المغلقة يسوي نفسه انه ذاهب الى دورة المياه ويخرج ولا يعود إلا متأخرا ..
المقترح الثاني: هو حضور عبد ربه منصور هادي على أساس انه مُكلّف من رشاد العليمي لحضور هذه القمة خاصة وقد هو وجه مألوف عند وسائل الإعلام وفي هذه الحالة لستم بحاجة الى التزام خطي منه بعدم الكلام فهو أصلا لن يفتح فمه بكلمة وتناقشوا براحتكم فلن يعي ما سوف تقولون ولو كان يعي او يفهم طوال سبع سنوات ما كانت له تلك النهاية !
المهم قد أنتم عارفين له تماما ولا تحتاجون الى نصائحي ..
المقترح الثالث : توجيه الدعوة لمهدي المشاط لحضور هذه القمة وبدلا من ان يكون الحوار في السر ومن تحت الطاولة يكون في العلن وفوق الطاولة واللي مش عاجبه يشرب من باب المندب او من سقطرى ..
إذا لم تعجبكم المقترحات الثلاثة، أنا عندي مقترح رابع وبا يعجبكم وخاصة السفير محمد آل جابر وهو توجيه الدعوة لفهد الشرفي ليمثل اليمن في هذه القمة!!
أهم شي يا جماعة تكون اليمن موجوده والعلم اليمني يوضع أمام رئيس الوفد فيراه العالم حتى لا تشمت بنا العرب، وأنتم عارفين الناس السنتهم طويلة وبايقولوا كيف يعلنوا في الخليج أنهم بايضموا اليمن الى مجلس التعاون الخليجي وبالأخير ما دعوهم الى هذه القمة !!
فيه ناس حسادين يا لطيف ولا يحبوا الخير لاي دولة.. المهم يابيت العرب أمامكم شهر من الآن حتى موعد القمة فكروا بالموضوع وادرسوا المقترحات وردوا لنا خبر.