منذ تشكيل ما سمي بـ (المجلس الرئاسي) وكل قراراته تصب في مصلحة (التحالف) لا مصلحة اليمن، وخاصة في المحافظات الجنوبية والشرقية، بقي هناك محافظة المهرة ترفع العلم الجمهوري وتحتفل بأعياد الثورة اليمنية، ولذلك العمل جاري من أجل تغيير الأوضاع فيها لتكون مشابهة لبقية المحافظات التي تسيطر عليها مليشيات (الانتقال )، الليلة وبتوجيه من التحالف أصدر (رشاد كرزاي) قرارا بتعيين محسن مرصع الموالي للإمارات قائدا لمحور الغيضة إلى جانب عمله السابق قائدًا للشرطة العسكرية وترقيته إلى رتبة لواء، من ركب في سفينة الإمارات يكون تعيينه وترقيته ومن اختار سفينة اليمن يكون عزله وإهماله، بالأمس أصدر العليمي قرارًا بإنشاء وتسليم  أبناء المهرة جامعة لتكون لهم في محافظتهم، واليوم أصدر قرارًا في اتجاه تسليم أبناء المهرة لمليشيات الانتقالي، لقد اتبع الحسنة بسيئة عكس ما أمر به نبينا صل الله عليه وسلم، (محسن مرصع) صناعة سعودية وتشغيل إماراتي، منذ تكوين المجلس الرئاسي لا فرق بين قراراته وقرارات المجلس الانتقالي، ولذلك (عيدروس الزبيدي) على حق عندما يداوم صباحاً بالمجلس الرئاسي ومساءً في المجلس الانتقالي فالبضاعة واحدة وكلها تصب في اتجاه واحد، ستلحق هذا القرار قرارات أخرى في المهرة وغيرها وكلها ضد مستقبل اليمن، (مقاولة تسليم مفتاح) .. إلى الشيخ سلطان البركاني وزملائه في مجلس النواب لا تستغربون إذا سمعتم ذات ليلة بقرار جمهوري من السيد رشاد بحل مجلس النواب والاكتفاء بـ (هيئة التشاور والمصالحة) برئاسة محمد الغيثي التابع للإمارات لتحل محلكم، لا تستغربون فأنتم أمام مجلس تم تكوينه لتُذبح (ناقة اليمن) باسمه، أما أبناء المهرة فنصيحتي لهم أن يشددوا الحراسة على أبراج الاتصالات في المحافظة من الآن فالقادم لا يبشر بخير إذا ما هم استسلموا لما يُراد لهم ..