عندما سيدون التاريخ أحداث هذه الفترة من تاريخ اليمن سيقول:
ودخل عام 2023م وللعام الثامن على التوالي وما زالت (الشرعية) مقيمة في العاصمة السعودية الرياض.
ودخل عام 2023 وللعام الثامن على التوالي ودول (التحالف) العربي تواصل البحث عن ذراع إيران في اليمن لقطعها.
فمن أجل قطعها ذهبت دول (التحالف) للبحث عنها في المهرة وحضرموت وشبوة وعدن وسقطرى.
ودخل العام 2023م وللعام الثامن على التوالي وتحالف دعم (الشرعية) يواصل محاربة وتفتيت جيش الشرعية بكافة الطرق والأساليب لصالح الميليشيات التي بناها وكل ذلك من أجل قطع ذراع إيران.
ودخل عام 2023م وما زال ميناء بلحاف مغلقا ومطار الريان كذلك نكاية بإيران ومن أجل التعجيل بقطع ذراعها.
ودخل عام 2023م والوديعة السعودية لم تصل والريال اليمني في تراجع يومي نكاية بإيران.
ودخل عام 2023م وأبناء اليمن مشردون في دول العالم ومن في الداخل يصارعون الموت من أجل البقاء.
ومن أجل التعجيل بقطع ذراع إيران في اليمن لا بد من تأجير الموانئ لدول التحالف.
ولكي يتم التعجيل السريع بقطع ذراع إيران قام (تحالف دعم الشرعية) بصرف رئيس الشرعية فدخل عام 2023م وعندنا ثمانية رؤساء بدلا من رئيس واحد، والبعض منهم يشتغل دوامين في الصباح مع الشرعية وفي المساء ضدها.
ودخل عام 2023م و (التحالف) يعمل بكل الطرق على تقطيع اليمن حتى يتمكن من قطع ذراع إيران فيها.
ودخل عام 2023 م وإيران بكلها وليس ذراعها فقط متواجدة بقوة في كل من أبو ظبي والرياض.
هكذا سيقول التاريخ يا كوارث التاريخ.!