في أقل من أسبوع توفي شخصين من أبناء محافظة ريمة بحوادث سير في محافظة صعدة ولم يتم التحفظ على الجناة وتوقيفهم في إدارة المرور أو الأمن لأنهم ينتمون إلى السلالة الفارسية من محافظة صعدة نفسها.
الحادث الأخير كان يوم أمس توفي على أثره المواطن يوسف علي أحمد صالح الريمي في المقاش حارة الرونة مدينة صعدة ولم يقوموا الجناة بواجبهم المتعارف عليه في الحوادث المرورية.
الغريب في الأمر أن حادثا مروريا حدث قبل شهرين تقريبا بين سيارتين ريمي وحوثي من صعده وتوفي الحوثي، وراحوا أصحاب ريمة حكموا حوثة صعدة، ومن المعروف أن قضايا المرور أقدار الله، إلا أن السلالة الفارسية تعالت على الناس حتى في حوادث السير وأرادت تمييز نفسها حكموا بحكم غريب لأجل يعرفون الناس أن الضحية من السلالة الفارسية وأنهم أفضل من الناس.
حكموا السلاليين على أصحاب ريمة بدية ب٨٠٠ ريال فرانصي أي ما يعادل ٧ ملايين و٤٠٠ ألف ريال أي أكثر من الدية الأساسية في القتل العمد
وعليه احتج أبناء ريمة في وقتها على حوثة صعده على الحكم لأنه مخالف للشرع والقانون والأعراف اليمنية ولان الحادثة مقادير حادث مروري إلا أن حوثة صعدة استمروا ونفذوا حكمهم بالفرانصي.
أبناء ريمة عفوا في أكثر من حادثة مرورية على ابن صعدة وكان العفو لوجه الله لأنهم قبائل عسرة وقبائل عفو وتسامح حسب ما يوصفوهم عند الحاجة إليهم بالعفو ومطالبات لأبناء محافظة ريمة برد الجميل لحوثة صعده ولو مرة واحدة.