- من علامات العاقل أنه لا يقاطع المجنون وهو يتكلم، ولا يرد على السفيه، ولا يجادل الجاهل، ولا يصغي إلى سياسي في حملة انتخابية.
- المجتمع المحتقن يسهل إغراقه في الإشاعات وفي المعارك الصغيرة لكي ينسى معاناته.
- الفاشل قد يدفع الوظيفة ثمن فشله، أما الناجح فقد يدفع حياته ثمن نجاحه.
- صناعة الكبائر تتطلب عقلا يعرف كيف يهرب من المسؤولية، أما صناعة الكبار فتحتاج إلى قلب يعرف معنى المسئولية.
- لا تستعن بالله في إلحاق الأذى بأحد.
- لا تحوقل إلا في المكان الذي لا تستطيع أن تعمل فيه شيئا مفيدا..
- هذا زمن إذا ما ريبه صدعك، فلن تجد من يشتت شمل نفسه ليجمعك، لذلك لا تركن في مواجهة تحديات الحياة إلا على الله وعلى ما أعددته من عدة.
- إذا لزم الأمر لأن تدعو مع الله أحدا فليكن ضميرك، فهو وحده من يقرر أين تقف.
- لا يثري في الزمن الذي يجوع فيه الشعب إلا الأنذال وأراذل القوم.
- لا تتشبه في ترديد البسملة باللص الذي يبسمل قبل كسر القفل ليسرق.
- لا يحتاج الله إلى صوت عالي، أو إلى وسيط، ليسمعك، وإنما يريد فؤادا ليس فيه متسع لضغينة أو كراهية لأحد.
- اقرأ المعوذة مرتين، والثالثة وفي يدك هراوة خشنة، لما تشوف واحد طالع من ماخورة فساد وغارق في قذارتها، ويلقي عليك محاضرات في الأخلاق ومحاربة الفساد.
- لا تجعل من الله جدارا تختبئ خلفه لتؤذي الناس.
- الكلمة الطيبة التي لا يعقبها فعل يجسدها تظل معلقة في المساحة بين القلب الذي تطربه هذه الكلمة، والعقل الذي لا يقبلها إلا مقترنة بالفعل الطيب.
- الإنسان الكبير في أقواله والصغير في أفعاله، صغير في وجوده.
- ليكن لديك دائما ما تقايض به ما يسدى إليك من عون أو خدمة، فالحياة أخذ وعطاء، ومن ذا الذي سيعطيك إذا لم يكن لعطائه مردود!! تفكر في قوله تعالى "ولينصرن الله من ينصره"، "ولولا دفع الله الناس ببعض لفسدت الأرض".
- البلد الذي يغرق بشبر إشاعة يحتاج إلى قيادة تجيد الغوص في المياه الضحلة،
- لا تبع حيث يجب أن تشتري، واشتر حيث يكون البيع بوارا.
- إذا رمى الزمان في طريقك بأحمق فأنت محظوظ، وإذا ابتلاك بسفيه فترفع، أما إذا رماك بحاسد فصمم على مواصلة النجاح.
- في بعض الأحيان ينبح عليك الكلب ليذكرك فقط بأنه كلب.
صوما مقبولا.