الوحدة اليمنية هي الإنجاز الوطني الحقيقي في العصر الحديث الباعث للاعتزاز والمشرع للأمل أبوابا، رغم المآسي والأوجاع الكثيرة التي أرهقت اليمنيين.
الوحدة اليمنية هي البذرة لأحلام الشعوب العربية التواقة للقوة والنهوض والاستقرار، واستثمار كل الطاقات والمقومات البشرية والمادية في سبيل النهوض ونيل المكانة المستحقة تقدما وقوة ورفاهية واستقرارا.
في العيد الوطني للوحدة اليمنية، وفي هذه الذكرى العظيمة... نتوقف قليلا لنتذكر نضالات اليمنيين في سبيل التحرر والانعتاق وتضحياتهم في هذا المضمار، ويتولد لدينا الإيمان بما يمتلكه هذا الشعب وتكتنزه هذه الجغرافية، من إمكانيات وعوامل لتجاوز التعب والوصول إلى المستوى اللائق.
باختصار الوحدة لم تكن هروبا من مشاكل، وليست مشروعا لصفقات السياسيين...
الوحدة تعني اليمن بصورته العظيمة والكبيرة في الماضي، وهي الطموح في المستقبل الناهض...
الوحدة أصل نعتز به.. جغرافية وثقافة..
فقط اللصوص وحدهم من تعاملوا ويتعاملون مع الوحدة كمشروع لئيم وفي حدود مصالحهم الضيقة.
الوحدة في دولة اتحادية ديمقراطية تعني القوة والنهوض والسلام
كل الحب لهذا الوطن، ولأبنائه الأوفياء..