تم اليوم في مدينة التربة بمحافظة تعز اغتيال موظف أممي (أردني الجنسية) من قبل عناصر إجرامية، فوجه الدكتور العليمي بملاحقة الجناة، وغرد البركاني وغيره من المسؤولين حول الموضوع، وانعقدت لأجله اللجنة الأمنية بالمحافظة.
وهذا شيء جيد فالجريمة مدانة بلا شك والجناة لا بد أن ينالوا عقابهم، ولكن ماذا عن صاحب العدين بمحافظة إب المواطن (محمد حسن عبده مهدي) والذي قامت عناصر من مليشيات الانتقالي في أبين باختطافه وتعذيبه بطريقة وحشية وقاسية حتى فارق الحياة؟
هل وجه العليمي بملاحقة الجناة وهم معروفون؟
هل غرد رئيس البرلمان وغيره من المسؤولين ونددوا بالعملية الإجرامية كما فعلو مع جريمة (الموظف الأممي)؟
أليس صاحب العدين إنسانا قبل أن يكون مواطنا يمنيا؟
هل لابد أن يكون المواطن اليمني مرتبطا بمنظمات أممية وإغاثية ويحمل جنسية أخرى حتى يكون محل اهتمام المسؤولين في بلادنا عند مقتله؟